أكد أسطورة الوسطى في الثمانينيات الهجرية (مبارك الناصر).. أن الشيخ (ناصر بن عمير) -رحمه الله- كان يعد من رموز المدرسة الأوفياء ممن تركوا بصمات واضحة في مسيرة النادي ومواقف بطولية ستظل محفورة في الذاكرة الرياضية.. خاصة بعد رحيل رمز المدرسة الكبير محمد الصايغ وابتعاد رجالاته وتخليهم عن ناديهم ومنهم من رفض الرئاسة بعده لصعوبة شغل مكان الرمز الراحل.. وأشار إلى أن (الفقيد) كان الوحيد الذي تحمل مسؤولية قيادة المدرسة رغم صعوبتها.. وشدد قائلاً إن الراحل كان بالنسبة لنا كلاعبين أشبه بالأب الحاني الذي منحنا معاني الأبوية.. فمنذ أن ترأس النادي عام 1389 دأب على دعم مسيرته ماديا ومعنويا وبناء تفوقه في تلك الأيام الخوالي.. وزاد كان صاحب حنكة إدارية وفكر نير لم يكن يحب التفرقة والتميز بين أبنائه اللاعبين بل إن الجميع كانوا عنده سواسية وحتى في مواقفه الإنسانية مع معظم اللاعبين ومهما أتحدث عن سيرة أبو خالد ومسيرته.. فشهادتي فيه مجروحة.