جدة - صلاح مخارش

ووري الثرى صباح أمس الخميس في مقبرة أمنا حواء بجدة الإعلامي الشهير خالد زارع الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الأول الأربعاء بعد معاناة مع المرض في الآونة الأخيرة عن عمر ناهز سبعة وستين عاماً قضى منها 40 عاماً في الإعلام.

الفقيد خالد زارع من مواليد ينبع وفيها عاش طفولته وشبابه، وبدأ مهتماً بالإعلام والشعر، والتحق بالإذاعة والإعلام واستمر في هذا المجال 40 عاماً.

- من أهم برامجه (ربوع بلادي- كلمة عتاب- فوازير رمضان للأطفال عام 1400هـ).

- بدأ حياته موظفاً بالهاتف, ثم جذبته الإذاعة منذ عام 1957، فقدم برنامجه (فرسان في الميدان) وزامل الرواد, مثل عبدالرحمن يغمور ويوسف شاولي.

- كان أيضاً كاتباً متميزاً للأغنية السعودية حيث قدم قصائد ما زلت في أذهان الناس وكون مرحلة مع طلال مداح قدم فيها أرقى القصائد الغنائية العذبة الطلالية وأبرزها (سهرانين وأربع ليالي) وغيرها.

- شارك في التلفزيون، مذيعا ومخرجا منفذا وقدم السهرات بمشاركة رفاق مشواره محمد حمزة وأمين قطان وعلي بعداني وعبدالرحمن حكيم.

- كان من أبرز برامجه وأشهرها البرنامج التلفزيوني (ربوع بلادي) من منتصف السبعينيات إلى مطلع الثمانينيات الميلادية، وتميز البرنامج بمقدمته الغنائية (ربوع بلادي.. علينا بتنادي.. بتقول تعالوا.. شوفوني يا أولادي).

- كان يقرأ نشرات الأخبار بالإذاعة بأجمل الأداء.

- عمل كممثل، وساهم بنصوص قلمه مع بدايات المسرح الإذاعي عام 1962-1963، وكتب في الدراما الاجتماعية وفي المسلسلات التاريخية، مثل المسلسل التاريخي (عمرو بن العاص) وأسهم في مساندة الجيل الجديد, مثل عدنان صعيدي، وخالد جاد، وسعود الذيابي والفنان عبدالستار صبيحي.

- عانى (خالد زارع) من المرض خلال السنوات الأربع الأخيرة، وله ثلاثة أبناء ذكور فقط هم (همام) مدير عام جمعية الأمير ماجد بن عبدالعزيز للخدمات الاجتماعية و(رهام) موظف في الخطوط السعودية (وخزام) موظف بإحدى شركات القطاع الخاص.

- الفقيد خالد زارع دفن فجر أمس الخميس بمقابر أمنا حواء بجدة ويتقبل العزاء بحي الخالدية بجدة شارع الأمير سلطان جنوباً ثالث مدخل بعد محطة نفط.