الرياض - عبدالرحمن الدخيل
في إطار التحضير للدورة الثانية لملتقى السفر والاستثمار السياحي الثاني الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار المزمع عقده خلال الفترة من 16 إلى 18 ربيع الآخر (12 - 14 إبريل) في فندق الفيصلية بالرياض، عقدت اللجنة التوجيهية للملتقى اجتماعها الثاني لهذه الدورة في مقر الهيئة. وبحث الاجتماع سير الإعداد والتحضير للملتقى, واستمع إلى شرح لمراحل الإعداد من رؤساء الفرق في اللجنة التنفيذية للملتقى, وخصوصاً فيما يتعلق منها بالمؤتمر والمعرض المصاحب والفعاليات التراثية. وأكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والإعلام رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى الأستاذ عبدالله بن سلمان الجهني أن الملتقى يشكل مهرجاناً سياحياً وتجمعاً يبرز التنوع البيئي والفلكلوري والثقافي بالمملكة.
وأوضح خلال الاجتماع أنه سيكون هناك دور أكبر لمجالس التنمية السياحية بالمناطق في الملتقى؛ إذ إن هناك 14 مجلس تنمية سياحية ستخصص لها أجنحة في حال كانت لديها القدرة على المشاركة، مشيراً إلى أن مساحات الأجنحة ستبلغ في المتوسط 60 متراً مربعاً لكل مجلس. وذكر أن الملتقى سيشهد تنظيم معرض ومؤتمر وعدد من الفعاليات السياحية في المنطقة المحيطة بفندق الفيصلية، خصوصاً شارع المعتصم، إضافة إلى الورش المتخصصة المصاحبة للملتقى، ولقاء الصناعة مع رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ثالث أيام الملتقى. ولفت الجهني إلى أن الغرض من الاجتماعات الدورية للجنة التوجيهية هو مراجعة سير التخطيط والتنفيذ للملتقى مع الجهات المشاركة لهيئة السياحة، مبيناً أنه خلال الاجتماع التاسع تمت مناقشة محاور الملتقى التي ستركز في مجملها على تطوير القطاع الفندقي وقطاع وكالات السفر والسياحة وتطوير الوجهات السياحية وكذلك ما يتعلق بسياحة الأعمال.
وعن دور شركاء الهيئة في الملتقى، قال: (نحن نشجع الشركاء على المشاركة ونطلب منهم تحديد إطار المشاركة الخاصة بهم، كما أكدنا لهم أن أي شيء يرغبون في إبرازه من الجانب السياحي في الملتقي نحن على استعداد لتوفير كل السبل التي تتيح لهم تحقيقه).