بغداد - وكالات

سيدعى حوالى 15 مليون ناخب غداً السبت إلى التوجه لصنايق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجالس 14 محافظة من أصل 18 في العراق .. وهذه المجالس مخولة تعيين المحافظ وتولي الإدارة المحلية وإطلاق مشاريع إعمارية وتمويلها، لكن القوى الأمنية تبقى مرتبطة بالحكومة المركزية في بغداد.

وخصصت الحكومة مبلغ 2.4 مليار دولار للاستثمار في المحافظات ضمن موازنة العام 2009. ويقول مستشار مقرب من رئيس الحكومة ان المحافظات أنفقت 11 % فقط من موازنة مماثلة للعام السابق.

ويتنافس 14431 مرشحاً على 440 مقعداً في انتخابات نسبية وبإمكان الناخب منح صوته لمرشح مستقل او للائحة او لمرشح واحد فيها.

واذا قرر الناخب منح صوته لأكثر من مرشح على اللائحة، فسيتم احتساب صوته لصالح اللائحة بأكملها.

وستجري الانتخابات في وقت لاحق في محافظات اقليم كردستان الثلاث، دهوك واربيل والسليمانية.

اما في كركوك الغنية بالنفط التي يطالب الأكراد بإلحاقها بإقليم كردستان وتعارض بغداد ذلك، فقد أعلن عن إرجائها الى إشعار آخر.

وينص القانون الانتخابي في العراق على ضرورة ان تخصص الأحزاب نسبة 25 في المئة من المقاعد للنساء.

وأعلن مسؤول في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان عدد النساء يبلغ 3912 ، اي ما نسبته 27.12 % من مجموع المرشحين.

ومع ذلك، لا تشكل النساء ربع عدد المقاعد في مجالس المحافظات حالياً.

من جهة أخرى أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق امس الخميس أن الحملات الدعائية للكيانات السياسية المتنافسة في انتخابات مجالس المحافظات ستتوقف اليوم الجمعة.

وقال القاضي قاسم العبودي عضو مجلس المفوضية في تصريح صحفي: (ستتوقف الحملة الإعلامية للكيانات السياسية قبل 24 ساعة من عملية الاقتراع.

من جانب آخر أعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى امس الخميس عدم تجديد عقد شركة بلاك ووتر الأمنية الأميركية بسبب حادثة إطلاق النار التي سقط على اثرها 17 عراقياً في بغداد العام 2007.

وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية ان (وزير الداخلية (جواد البولاني) امر بعدم تجديد عقد شركة بلاك ووتر التي انتهت مدته).

وكان حراس يعملون لدى الشركة اطلقوا النار في ايلول - سبتمبر عند أحد التقاطعات الرئيسية في بغداد ما أسفر عن مقتل 17 عراقياً وإصابة نحو عشرين بجروح.