ستراسبورغ - (أ ف ب)
ندد البرلمانيون في مجلس أوروبا بستراسبورغ الأربعاء ب(التطهير العرقي) وانتهاكات حقوق الإنسان في أوسيتيا الجنوبية.
وطلبت الجمعية البرلمانية في المجلس في بيان من روسيا والسلطات القائمة في أوسيتيا الجنوبية (وضع حد فوري لكل اعمال التطهير العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى التي ما زالت قائمة في أوسيتيا الجنوبية).
وفي قرار تبنته الجمعية بأغلبية 146 صوتاً مقابل 25، طلبت الجمعية البرلمانية ضمان حق عودة النازحين.
وقال مفوض حقوق الإنسان توماس هاماربيرغ خلال النقاشات إن (أكثر من 20 ألف شخص ينتظرون للعودة إلى قراهم في أوسيتيا الجنوبية) مضيفاً أن (السلطات رفضت السماح لهم بالعودة وأنه لا تزال هناك مشاكل كبيرة حتى وإن كانت بعض العائلات قد تمكنت من العودة إلى منازلها).
وطلبت الجمعية أيضاً السماح لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالوصول وبدون شروط إلى اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.
كما دعت جورجيا إلى (الامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه أن يولد توتراً أو أن يزيد التوترات على طول الحدود الإدارية لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا).