Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/01/2009 G Issue 13272
الخميس 03 صفر 1430   العدد  13272
فيصل أبو ثنين يشدد على أن آراءه لن تتغير.. ويقول:
إعلام بغيض يريد الاصطياد في الماء العكر في قضية الأستوديو وسلطان بن فهد صاحب أيادٍ بيضاء

 

كتب - أحمد العجلان

وصف المحلل الكروي الشهير في القناة الرياضية السعودية فيصل أبو ثنين ما حدث في القضية الشهيرة التي تداولت خلال الأيام الماضية بشكل كبير، وهي إتصال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بالأستوديو التحليلي المصاحب لمباراة المنتخب السعودي ونظيره العماني، وصفها بالأمر الطبيعي الذي يحصل بين الإخوان في المنزل الواحد، وقال إن سبب النقد القوي من الأمير سلطان كان لحساسية الوقت وذلك كون الاتصال حصل بعد المباراة بشكل مباشر..

وشدد أبو ثنين على أن ما حصل أخذ منحنى آخر من خلال تداوله بشكل سلبي في مواقع الإنترنت وعبر الهواتف المحمولة، وقال كنت أتمنى أن لا يحصل ذلك في مجتمعنا المحافظ المسلم..

وأضاف: أعتقد أنه من الخطأ أن ننسى أفضال أمير الرياضة والشباب الأمير سلطان بن فهد الذي له أياد بيضاء على الكرة السعودية، وكان سموه في كثير من الأوقات متسامحاً مع الرياضيين من خلال العفو الذي يصدره لهم، ونحن إذا كنا أخطأنا فنحن نطلب من سموه الكريم أن يسامحنا وإذا كان سموه قد أخطأ في حقنا فنحن لن ننسى وقفاته مع الرياضيين ونحن بالطبع نسامحه ونتمنى له التوفيق فهو أمير الرياضة والشباب مع سمو نائبه الأمير نواف بن فيصل.

وأشار أبو ثنين أن الإعلام أنقسم إلى قسمين الأول إيجابي وتعامل مع القضية بعقل ومنطق وفق رؤية تبحث عن المصلحة الوطنية فيما كان هناك إعلام -وهم قلة ولله الحمد- كانوا عكس ذلك وتعاملوا بشكل سلبي من خلال المحاولة للإساءة للمحللين بالأستوديو وهؤلاء هم أناس بحثوا عن الاصطياد في الماء العكر وأثاروا أموراً بغيضة ليست لها صلة بالواقع ونسأل الله لهم الهداية. وشدد أبو ثنين أنه لن يتغير بعد هذه الأحداث في طريقة تحليله، وقال: أنا -ولله الحمد- أتحدث عن قناعة ولا يملى عليَّ أي شيء وبالتالي فأنا سأتحدث عن أي شيء وفق رأيي وقناعتي التي اكتسبتها من خلال خبرة 20 سنة قضيتها في المنتخب السعودي ونادي الهلال النادي الأكبر على مستوى آسيا وكذلك من خلال تأهيلي العلمي حيث حصلت على ماجستير إدارة عامة من جامعة الملك سعود وكذلك ماجستير علم الإدارة من الجامعة الأسترالية وأنا لا أبحث عن أهداف خاصة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد