مكة المكرمة: مشعل الصاعدي
قام جمال تونسي وأعضاء إدارته الدكتور علي بكر والدكتور عبدالله بن صالح والأستاذ بكر جفري فقط في اجتماعهم الذي عقد في النادي بمنح وكالة لعضو مجلس الإدارة المهندس فيصل أسرة لبيع عقد اللاعب الجماهيري عيسى المحياني في الوقت الذي غاب عن الاجتماع الدكتور خالد برقاوي نائب الرئيس والأستاذ فريد سنان إضافة إلى الأعضاء الذين قدموا استقالاتهم المهندس عابد قزاز والأستاذ سعد القرشي وكان الهدف من منح الثقة لفيصل أسرة بأن يكون مفوضاً لبيع عقد اللاعب بحكم خبرته السابقة كونه نجح في انتقال سليمان أميدو لنادي الاتحاد بنظام الإعارة واكتسب الخبرة في هذا الشأن الأمر الذي أدى إلى ان يكون المفاوض خاصة ان الآخرين ليست لديهم خبرة في هذا المجال حيث لازال رئيس النادي وأعضاؤه الداعمون لسياسة البيع الذين رفضوا تقديم استقالاتهم أسوة بمن قدمها يؤكدون إصرارهم على تفريغ النادي من نجومه لكن الجماهير الوحداوية لازالت تتمنى ان ينتقل النجم الكبير عيسى المحياني لنادي الهلال وذلك تقديراً لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي قال وعلى الهواء مباشرة انه لا يثق في إدارة الوحدة لإخلالهم بالوعد وهذه شهادة حق اعتبرتها بعض الجماهير الوحداوية إنصافاً لهم كونهم يطالبون بحل هذه الإدارة التي لم تحافظ على الوعد الذي قطعه رئيس النادي على نفسه عندما أكد أمام الجماهير في الجمعية العمومية قبل التكليف انه لن يبيع لاعباً واحداً وانه ترأس النادي ليحافظ على نجومه لكنه لم يف بوعده ليطالب الجميع بإبعاده عن النادي لكن صناع القرار غير مهتمين بما يحدث للنادي ولازال موقفهم موقف المتفرج حتى تنجح الإدارة المكلفة في الهبوط بالفريق إلى الدرجة الأولى كما فعلت إدارة جاسم الياقوت بالهبوط بنادي القادسية لمصاف أندية الدرجة الأولى كون السياسة واحدة وفي حالة الهبوط فإن الجميع يحمل المسؤولة كاملة من نصب التونسي رئيساً للنادي رغم الإجماع على رفض استمراره بعد ان ركز على سياسة البيع وإهمال النادي حتى اصبح الوضع مخيفاً لعشاق الفانلة الحمراء كونه بعد تفريطه في عدد كبير من النجوم.