علمت «الجزيرة» أمس الأول من مصادر داخل شركة (الهدف) أن المخرج السوري هشام الشربتجي بات قريباً جداً من إخراج الجزء السادس عشر من سلسلة (طاش ما طاش) خلفاً للمخرج السعودي عبد الخالق الغانم الذي اعتذر عن الجزء القادم المقرر البدء في تصويره بعد أربعة أشهر من الآن.
وينافس الشربتجي في إخراج المسلسل (مواطنه) السوري بسام سعد الذي وقع عليه الاختيار أيضاً كأحد الخيارات كما أنه اشترط الانتهاء من التصوير قبل حلول الشهر الخامس من السنة الحالية نظراً لارتباطه بأعمال درامية أخرى كما أن (حزمه) كمخرج لا يحب التدخل في عمله جعل الأنظار تنصرف عنه (مؤقتاً) حتى نهاية المفاوضات مع الشربتجي، فيما طرح اسم مخرج سوري آخر لكن وقوعه في منطقة (الظل) عدّه القائمون على المسلسل (مجازفة).
وما يقوّي من موقف الشربتجي كونه واحداً من أهم المخرجين السوريين الذين يحظون بشهرة واسعة في سوريا والخليج وله أعمال كوميدية كثيرة وله خبره في المسلسلات المتصلة المنفصلة وكذا معرفته بالواقع السعودي من خلال معايشته لبعض الفنانين السعوديين والاحتكاك بهم.
هشام شربتجي وافق (مبدئياً) على العمل وتحمس له وخصوصاً أن المبلغ المقدم له بحسب مصادر «الجزيرة» مغر وكذلك تكفل (الهدف) بدفع أي شرط جزائي قد يتعرض له هشام في حال اعتذاره عن أعمال أخرى قد تتقاطع مع تصوير طاش، وهذا يعني ترجيح كفة احتمالية إدارته لكاميرا طاش المقبلة.
ويعتبر هشام الشربتجي هو المخرج (الثالث) لطاش بعد عامر الحمود وعبد الخالق الغانم وأول مخرج غير سعودي يخرج المسلسل الأشهر عربياً وإضافة في تأريخه.
