حائل - فرحان الجارالله
رفضت إدارة نادي الطائي ما أعلنه رئيس النادي السابق نواف السبهان عن رصد سيارتين كجوائز للاعبين في درجتي الشباب والناشئين يحددهما السبهان ويختارهما..! وجاء رفض الإدارة الطائية برئاسة الأستاذ فهد الصادر خلال بيان وزعته على الصحف صباح أمس بسبب تجاهل السبهان لإدارة الطائي فيما ينوي الإقدام عليه..!
وجاء في بيانها:
لاحظت إدارة النادي خلال اليومين الماضيين ظهور تصريحات لرئيس النادي السابق نواف السبهان أعلن من خلالها عن عزمه تخصيص سيارتين يهديهما للاعبين من درجتي الشباب والناشئين بالنادي (يختارهما هو حسب ما يراه) كنجوم للفريقين دون أن يكون لدى إدارة النادي أي علم بهذا الأمر بل إنه لم تخطر إدارة النادي سواء منه أو من غيره..!
وعليه فإننا نود التوضيح لكافة محبي وجماهير النادي أن إدارة النادي تمنت أن تحمل هذه المبادرة الفائدة للنادي وان يكون لديها علم بها لاعتبارات كثيرة منها أن التنسيق مع إدارة النادي أمر بديهي في مثل هذه الأمور، كما نرى أن الإعلان عن مثل هذه الجوائز في هذا الوقت بالذات هو ضد مصالح النادي في توقيتها وفي طريقة تداولها أثناء الموسم بما ستسببه من تشتيت لأذهان اللاعبين وخلق حزازيات بينهم - خاصة وأنهم صغار في السن - والتشويش عليهم أثناء مبارياتهم..
كما أن إدارة النادي ترفض رفضا قاطعا أن يقوم أي شخص كائنا من كان بتكريم أي من لاعبي فرق النادي خارج أسوار النادي ودون علمها المسبق.
وان هذا العمل المشبوه هو سابقة خطيرة تسجل لأول مرة بتاريخ الأندية السعودية قاطبة بأن يقوم شخص بتقديم جوائز وخلافه للاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية دون علم إدارات تلك الأندية وبالتالي فنحن نرفضه تماما ولن نسمح به على الإطلاق.
وسبق لإدارة النادي أن أصدرت بيانا ترفض من خلاله تقديم مكافآت وهدايا لأي من لاعبي النادي خارج أسوار النادي ودون علم مجلس إدارته تحت أي ظرف كان أو من أي شخص يُقدم على فعل في الخفاء يقصد من ورائه مكاسب شخصية والوصول لأهداف مكشوفة لا تنطلي على الطائيين وما يؤسف له حقيقة أن هذا الشخص يحاول استغلال أسماء رموز الطائي - رحمهم الله بواسع رحمته- للإساءة للنادي الذي خدموه أولئك الرجال طوال عقود مضت ولم ينتهجوا هذه الأساليب.
وختاماً نطرح تساؤلا مهما حيال ما حدث وهو أين هذه الجوائز والسيارات والمخصصات أيام رئاسته للنادي على مدى موسمين خاصة وان فريقي درجتي الشباب والناشئين يلعبان ضمن دوري المملكة الممتاز أيضا..؟!
والله الهادي لسواء السبيل.
