الجوف - محمد المسعود

ترأس معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس جامعة الجوف الدكتور خالد بن محمد العنقري مجلس جامعة الجوف في جلسته الثانية للعام الجامعي 1429-1430هـ ظهر أمس بمكتب مدير الجامعة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن عمر بدير وبحضور وكيل الجامعة الأمين العام للمجلس الدكتور طارش الشمري وأعضاء المجلس.

وتم خلال الاجتماع اعتماد بعض الخطط الدراسية للأقسام المستحدثة بالجامعة، وإعداد شروط القبول للتعليم الموازي لكليات العلوم الصحية للبنين والبنات، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال واتخذ قرارات حيالها.

وكان معالي وزير التعليم العالي، الذي يقوم بزيارة إلى منطقة الجوف، قد استمع قبل الاجتماع إلى شرح مفصل لمراحل مشروعات الجامعة البالغ عددها (19) مشروعا والتي يتم تنفيذ بعضها حاليا، والأخرى التي انتهت دراستها وسيتم طرحها خلال الشهرين القادمين إن شاء الله، وتشمل مشروعات المرحلة الأولى (البنية التحتية، كلية العلوم، كلية العلوم الطبية التطبيقية) فيما تشمل المرحلة الثانية (كلية الهندسة، المبنى الإداري، البنية التحتية) وتشمل المرحلة الثالثة (كليات المجتمع للبنين بالقريات، كلية العلوم الإدارية والإنسانية، كلية التربية للبنات بالجوف والقريات، كلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات، كلية الطب، كلية الصيدلية، كلية طب الأسنان، كلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات، إسكان أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة، المراكز والعمادات)، كما تشمل مشاريع المرحلة الرابعة (كلية التربية للبنين بالجوف، سكن الطلاب والطالبات، كلية العلوم للطالبات، المنشآت الرياضية، المكتبة والمطاعم والخدمات المساندة، كلية العلوم والآداب بالقريات، كلية المجتمع بطبرجل).

من جهة أخرى قام دكتور العنقري مساء الثلاثاء بجولة تفقدية لمشروعات المدينة الجامعية لجامعة الجوف رافقه خلالها مدير الجامعة الدكتور ووكيل الجامعة، حيث اطلع على سير العمل في مشروع الموقع العام ومشروع مبنى كلية العلوم الجاري تنفيذه والذي تبلغ تكلفته حوالي 97 مليون ريال ومشروع مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية الجاري تنفيذه والذي تبلغ تكلفته حوالي 112مليون ريال وسينتهي العمل فيهما بعد أحد عشر شهرا.

وعقب الجولة قال معاليه في تصريح للصحفيين: إن العمل في هذه المشروعات مستمر وستكون إن شاء الله خلال العام القادم جاهزة للدراسة. وبين إن الجامعات السعودية افتتحت عددا من الكليات النوعية التي يقبل عليها الطلاب مثل (الطب والهندسة والحاسب الآلي والصيدلة) مشيرا إلى أن هذه الكليات تخفف الضغط على الجامعات القائمة.

وعن سير العمل في مشروعات الجامعة قال معاليه: إن العمل يتقدم الآن بشكل أفضل بعد المعاناة التي واجهتها بعض الشركات المنفذة نتيجة ارتفاع الأسعار ونرى الآن أن العمل يسير بشكل جاد.

وحول صدور التصنيف العالمي للجامعات اعرب معالي وزير التعليم العالي عن الأمل في رؤية المزيد من الجامعات السعودية في مصاف الجامعات العالمية.

وقال معالية إن الجهود المبذولة في الجامعات تبشر بخير كبير للمنطقة وان المدينة الجامعية بالجوف تسير بالشكل المأمول معربا عن أمله أن يكون هناك مزيد من الكليات التي تبدأ إن شاء الله في هذا الموقع مبينا ان الإجراءات التي اتخذتها الجامعة بهذا الخصوص من حيث إعداد الدراسات النهائية حيث سيتم طرحها خلال الشهرين القادمين للبدء في تنفيذها.

وأوضح معالية أن ميزانيات الجامعات جيدة للغاية وهذا تأكيد على الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتعليم العالي بشكل عام لجميع الجامعات وجميع الكليات المعتمدة في جامعة الجوف وانه تم اعتماد مشاريع لها واعتماد ايضا وظائف وبنود تشغيلية وهي تحتاج إلى الوقت الطبيعي لتنفيذها حتى يمكن الاستفادة منها.

وأوضح أن المدن الجامعية التي يتم تشييدها حاليا في مدن المملكة ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة لتوطين وتطوير التعليم الجامعي والرقي بمستواه كما ونوعا.

وقال معاليه: إن الوزارة راعت في تصميم المدن الجامعية توفير مساحات استثمارية لتفعيل مشاركة الجامعة مع القطاع الخاص وزيادة موارد الجامعات المالية وإمكانية التوسع المستقبلي.

ورفع الدكتور العنقري أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يوليانه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة.