القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي فراج
عاد خافيير سولانا الممثل السامى للسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبى مجدداً إلى المنطقة لبحث التهدئة في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؛ حيث بحث أمس بالقاهرة مع الرئيس المصري حسنى مبارك تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية، وقد تركزت المباحثات بين مبارك وسولانا على الجهود العربية والدولية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم المبادرة المصرية فيما يتعلق برفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر والمساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى، وكذلك جهود مصر لتحقيق الوفاق الفلسطينى، كما بحث الجانبان نتائج اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين مع نظرائهم من مصر والأردن وفلسطين والذى جرى مؤخراً في بروكسل وتم خلاله التأكيد على دعم المبادرة المصرية.
تأتي هذه المباحثات في إطار جولة لسولانا بالمنطقة تشمل الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.