بروكسل - الجزيرة

قالت السيدة مريم رجوي رئيسة منظمة مجاهدي خلق المنظمة الرئيسة في المعارضة الإيرانية إن العمود الفقري لسياسة أوروبا لاسترضاء النظام الإيراني قد سقط بعد إلغاء تهمة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق، وأضافت أن على الاتحاد الأوروبي أن يعوض هذه الخسارة الفادحة التي لحقت بالشعب الإيراني جراء هذه التهمة، ووصفت المعركة القانونية والسياسية التي خاضتها منظمة مجاهدي خلق منذ سبع أعوام بأنها تشكل جزءاً ضرورياً في النضال وأنها انتصار للعدالة، مؤكدة أن هذه المعركة القانونية والسياسية قد وقفت معها قوى العدالة والبرلمان والمشرعون في مختلف الدول الأوروبية.

وقالت رجوي إنه وبعد 7 قرارات أوروبية وبعد شطب اسم مجاهدي خلق من قائمتي بريطانيا والاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية فإن إبقاء مجاهدي خلق في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية أصبح أمراً غير شرعي وغير مبرر أكثر من أي وقت مضى، مؤكدة أن بعد أن تحقق هذا الأمر فقد آن الأوان لكي تذعن الحكومة العراقية بالموقع القانوني لسكان مدينة أشرف كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وأن ترفع جميع المضايقات الجائرة عنهم (حسب تعبيرها).

وقد نظمت اللجنة الأوروبية (للبحث عن العدالة) مؤتمراً صحفياً كبيراً في بروكسل أمس الثلاثاء شارك فيه عدد من أعضاء البرلمانات الأوروبية المختلفة وأعضاء البرلمان الأوروبي بالإضافة إلى خبراء قانوني بارزين وستعلن فيه مبادرة أوروبية جديدة عقب إعلان موقف مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.