Al Jazirah NewsPaper Tuesday  27/01/2009 G Issue 13270
الثلاثاء 1 صفر 1430   العدد  13270
إثارة رالي حائل الدولي تعود من جديد أكثر تألقاً وعالمية
أمير حائل يعلن الانطلاقة ويرعى المرحلة الاستعراضية لأبطال الرالي!!

 

اقتربت لحظات الإثارة والتحدي في رالي حائل الدولي الذي يعلن انطلاقته صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل من مقر منتزه الغواة الترفيهي عند الساعة الثانية ظهراً بحضور صاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية المهندس مشعل السديري ومسؤولي الاتحاد الدولي للسيارات. وأعلن بطل الراليات البريطاني دفيد مابس الذي يشارك لأول مرة أن رالي حائل الدولي وانتزاع المركز الأول فيه هو أهم ما يشغل فكره حاليا، وقال في تصريح خاص ل(الجزيرة): أدهشتني الطبيعة هنا، والأجمل روعة التنظيم وتكامل الاستعدادات وأجواء حائل وطيبة أهلها وتفردهم بأسلوب تعامل وكرم نادر. فيما أكد المتسابق الإماراتي علي الشاوي أن الثالثة ثابتة، ولن أتنازل هذه المرة لأحد بأن يأخذ المركز الأول، وقال في تصريح للجزيرة: لقد شاركت في رالي حائل في أول نسخة، وشاركت في النسخة الثانية ولم أتمكن من المشاركة من الثالثة لظروف، ولكنني وجدت فرقا كبيرا عبر تكامل الاستعدادات ونجاح التنظيم في النسخة الرابعة وأستطيع أن أؤكد أن المملكة بشبابها وحسن تنظيمها عالمية واحترافية في كل شيء!!

وتكاملت استعدادات اللجان المنظمة لرالي حائل وباتت حائل على مقربة من نجاح جديد وتأكيد احترافية أبناء الوطن في تنظيم الفعاليات الدولية، وأكد سمو الأمير سعود بن عبد المحسن أن تولي الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل إقامة هذا الرالي الدولي للمرة الرابعة باسم المملكة وشبابها والحفاظ على عالمية هذا الحدث وبتعاون الهيئة المثمر مع القطاعات المعنية أتاح فرصة تحقيق النجاحات المتوالية في المجالات الشبابية باسم المملكة العربية السعودية وأسهم في وضع منطقة حائل على الخارطة السياحية والرياضية العالمية. وقال سموه: ولا شك أن هذه المكانة تدفعنا جميعاً إلى المحافظة على هذا المنجز واستمرار نجاحاته عاماً بعد عام، وهو ما نتطلع إليه من خلال رالي حائل الدولي 2009 الذي سيكون - بإذن الله - مهرجاناً عالمياً يسهم في إبراز المقومات البيئية والطبيعية التي تزخر بها حائل.

فيما قال سمو الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير المنطقة إن التظاهرات العالمية التي تنظمها المملكة ومنها رالي حائل الدولي لم تعد تقتصر على التسابق والتنافس, وإنما تتجاوز ذلك إلى تحقيق العديد من المنافع الاجتماعية والتنموية وتأهيل المجتمع للتعامل الأمثل مع البيئة ومقوماتها لاستثمار طاقات بشرية تستفيد من هذا الحدث في المزيد من العمل والعطاء والإنتاج، ولعل لرالي خلال الأعوام الماضية في تأهيل أبناء المنطقة وبناء قدراتهم التنظيمية والفنية وتسويق حائل إعلامياً وسياحياً دوره الكبير في تنامي الأحداث والفعاليات التنموية المتعددة في العديد من المجالات في منطقة حائل.

أما الأمير عبد الله بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2009 فأكد أن رالي حائل الدولي لم يكن فعالية تنطلق وتنتهي في فترة زمنية محددة كحدث أو نشاط عابر، ولكن الرالي (الحدث) تسبقه العديد من الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبدأ بالرؤية الاستراتيجية وقراءة التجارب والخبرات السابقة وصولاً إلى طرح واقع تنظيمي متجدد وفاعل يتواكب مع تنامي وتيرة الحدث عالمياً واتساع رقعة المشاركات الواسعة والمتابعة الجماهيرية والإعلامية لحدث ينتظره أبناء الوطن سنوياً.

وتترقب الجماهير التي يتوقع حضورها بكثافة في منتزه المغواة الترفيهي ظهر اليوم أهم المراحل الاستعراضية لرالي حائل الدولي في نسخته الرابعة وسط تنافس قوي ومثير بين السائقين الأوروبيين والخليجيين وأبطال الرالي السعوديين، وانقسم المتسابقون المشاركون في رالي حائل إلى فريقين؛ ففريق يقول في الفعاليات الصحراوية من يستطع أن ينطلق أولا تكن حظوظه بالفوز أكبر بسبب أن الأرض تكون مهيأة له بعكس من يأتي بعده لأن الطريق سيكون أكثر صعوبة، أما الفريق الآخر فيقول على العكس من يأتِ في المراكز الأخيرة سيجد أن المتسابقين وضعوا له طريقاً واضحاً بإمكانه السير في تحقيق الفوز والمراكز الأولى في السباق.. وبين هذا الفريق وذاك تبقى الإثارة متواصلة في رالي حائل حتى نقطة النهاية وإعلان الفائز.

فمن سيكون له الحظ الأوفر هذا العام؟ هذا ما سيتضح لاحقاً فكونوا معنا ومع الإثارة والتحدي!!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد