Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/01/2009 G Issue 13263
الثلاثاء 23 محرم 1430   العدد  13263
عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة يشيدون بالكلمة الضافية ذات المضامين الرائعة
كلمة خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية أثلجت صدور الجميع

 

الجزيرة- متابعة - عبدالرحمن المصيبيح

أشاد عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة بالكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة) التي بدأت أعمالها يوم أمس في دولة الكويت، هذه الكلمة التي جاءت حاملة كل معاني الخير والحرص على وحدة الصف ونبذ الخلافات وأن تسود المحبة بين الجميع، كما ثمن هؤلاء التبرع السخي الذي أعلنه -حفظه الله- نيابة عن شعب المملكة والتبرع بألف مليون دولار للبرنامج الخاص بدعم الشعب الفلسطيني.

تحدث في البداية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين فقال: أولاً إن كلمة خادم الحرمين الشريفين أحدثت اختراقا نحو القمة وليست كلمة قمة.. هي صعدت بالقمة إلى أفق جديدة لأن اليوم القمم لا تحدث فيها هذه المصارحات الكبيرة. كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت بهذا التعبير البالغ وتحمل المسؤولية -يحفظه الله- نحو ما حدث في انشقاق الصف العربي وتحمل كل منا مسؤولية نحو ما يحدث اليوم من امتهان للأمة العربية.. ووضع في نفس الوقت اللبنة الأولى في أساس وحدة الصف العربي وهي هذه المصارحة التي تمت. ثانياً إن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باسم الشعب السعودي بهذا التبرع الكبير والعطاء الوافر لا يعتبر تفضلاً ومنة، بل يعتبر الفضل لله سبحانه وتعالى، مستشعراً من القلب ما حل بهذا الشعب العزيز فلسطين الحبيبة وكل ما تقدمه المملكة العربية السعودية لم تقدم أي شيء في تاريخها لهدف سياسي، أو لهدف فيه تمنن أو تودد، كان الهدف إنسانيا بحتا وظاهرا في التاريخ، والتاريخ اليوم يعرف أن المملكة العربية السعودية حينما تقدم، تقدم لأهدافها المعلنة، وغيرها اليوم كثير يقدم لأهداف مبطنة. الملك عبدالله - حفظه الله- يقول كل ما يعني ولا يخفي شيئاً.

كما تحدث ل(الجزيرة) معالي الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل فقال: الحقيقة إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- كانت ضافية ووافية وتعبر عن كل فرد من أفراد المملكة العربية السعودية، كما جاء في كلمته -حفظه الله- حين ذكر أنه نيابة عن شعب المملكة العربية السعودية فهذه هي قمة التواضع والوفاء والمحبة من هذا القائد العظيم تجاه شعبه الوفي، هذه الكلمة أثلجت صدور الجميع وهذا ما كان يؤمله الجميع، حيث إن خادم الحرمين الشريفين يقرأ أفكار الناس فما وصلت إليه الأوضاع في غزة من هذا الاعتداء الغاشم من قبل الكيان الإسرائيلي حيث وصل هذا الاعتداء إلى درجة تجعل من في ضميره حبة من خردل من إيمان ومن اعتزاز يتألم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد