متابعة وتصوير - إبراهيم الروساء
أخذ مرض الحمَّى القلاعية في الانتشار ببعض مدن سدير وقراها حيث ظهر عدد من الحالات في مركز جلاجل ومركز عودة سدير، إضافة إلى مركز البرة ومركز الحسي التابعين لمحافظة ثادق.
(الجزيرة) زارت ورصدت مزرعة المواطن عثمان العيسى بعودة سدير حيث قال: لاحظت أعراض الإصابة بالحمى القلاعية والمتمثلة في تقرحات بالفم والشفاه والهزال للأبقار التي أملكها، وأشار إلى أنه لاحظ بداية حدوث بعض التغير في ماشيته منذ الأسبوع الماضي؛ الأمر الذي دعاني إلى أن أستدعى طبيباً بيطرياً خاصاً لمعاينة الماشية، وبالفعل أثبت الطبيب وجود الحمى القلاعية بين البقر. وحول إذا ما كان قد استعان بمضادات ولقاحات من مديرية الزراعة بمحافظة المجمعة أكد العيسى أن الأدوية الموجودة في بيطريات فروع وزارة الزراعة لا تفي بالغرض، وأنه اضطر للذهاب إلى مراكز بيطرية أهلية لشراء عقاقير مضادة أكثر فاعلية.
من جهة أخرى أكد مدير عام الزراعة بمحافظة المجمعة المهندس عبدالعزيز بن ناصر الدخيل أن مديرية الزراعة تتفاعل مع أي بلاغ، وأنه بظهور الحالة نقوم بمعاينة الموقع والحالة ويتم عمل الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وأضاف: الحالة المبلغ عنها في عودة سدير تم معاينتها من قبل الفريق المختص وأثبت وجود الحمى القلاعية.
وأشار الدخيل إلى ضرورة التحصين ضد هذا المرض وغيره من الأمراض التي تفتك بالحيوان والالتزام بمواعيد اللقاحات، وطمأن الدخيل مربي الماشية، وخصوصاً الأبقار، في المنطقة بأن الوضع طبيعي ولا يوجد شيء يستدعي الخوف، وهذا المرض مستوطن في المملكة، مهيباً بضرورة الوقاية والاستفادة من الإرشادات الصحية في هذا الجانب، وبين أن الأدوية والمضادات الموجودة في المديرية وفي صيدليات البيطرة واحدة ولا يوجد هناك فرق.
