* خسارة المنتخب الوطني لكأس الخليج لا يمكن أن تقلّل من الجهود المبذولة من قِبل اتحاد الكرة ولا من قبل المدرب القدير ناصر الجوهر ولا حتى من اللاعبين، فمنتخبنا خلال البطولة قدَّم أداءً مقنعاً ومتصاعداً، كما أنه في المباراة النهائية لم يخسر خلال دقائق المباراة ولكنه خسر بركلات الترجيح من الفريق المستضيف الذي لعبت ظروف وعوامل الأرض والجمهور معه.
***
* فوز مدافع منتخبنا ماجد المرشدي بلقب أفضل لاعب في الدورة إنجاز شخصي لهذا اللاعب المتطور ويحسب أيضاً للمدرب القدير ناصر الجوهر الذي منحه الفرصة والثقة فتفجّرت إبداعاته وطاقاته الكروية وقدَّم أداءً مميزاً ولفت الأنظار إليه رغم أنها المشاركة الأولى له مع المنتخب بمثل هذا العدد من المباريات.
***
* ضياع ركلة الجزاء الترجيحية لا يقلّل أبداً من نجومية اللاعب تيسير الجاسم ولا من عطائه ولا إخلاصه؛ فقد كان نجماً في تلك المباراة وما سبقها ولكن الحظ والتوفيق لم يكن بجانبه أثناء تسديد الركلة.
***
* إذا كان منتخبنا قد خسر كأس الخليج فهو قد كسب سبعة لاعبين جدد دفعة واحدة هم حارس المرمى وليد عبد الله وخط الدفاع كاملاً (4 لاعبين) بالإضافة إلى الفريدي والهزازي الذين أصبحوا أعمدة رئيسية للأخضر وركائز سوف يعتمد عليهم لسنوات طويلة.
***
* ستة أيام فقط تبقت على إقفال فترة الانتقالات الشتوية للاعبين المحترفين وما زال كثير من أنديتنا متأخراً في إتمام تعاقداته وربما يدركهم الوقت فيتعاقدون على عجل مع لاعبين دون المستوى المطلوب مكررين تجارب فاشلة سابقة.
***
* تعثر تعاقد النصر مع المدرب البرازيلي زوماريو جاء من صالحه، فالمدرب لا يرتقي لمستوى تدريب فريق كالنصر، وكذلك تعثر تعاقد النصر مع اللاعب الإيراني شيري جاء في مصلحة النصر أيضاً؛ فاللاعب مغمور وغير معروف رغم كبر سنه وربما يكون النصر قد نجا من مقلب ساخن مع هذا اللاعب.
***
* تبدو الظروف مواتية للفريق النصراوي لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الاتحادي الذي يلعب دون مدربه ودون لاعبيه الدوليين ودون أجانبه. فهل ينتهز العالمي هذه الفرصة. أم يكسبه العميد برديفه من اللاعبين والمدربين؟
***
* لو ركَّز مدير المركز الإعلامي في النصر لعرف أن مدير أعمال ياسر القحطاني هو زكي المقيرن وليس القرون الذي أساء له على أساس غير صحيح.