«الجزيرة» - وهيب الوهيبي
وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبدالعزيز بن محمد الركبان الأوضاع الحالية في قطاع غزة ب(أكبر سجن في العالم) وأرجع ذلك إلى الحصار المفروض على قطاع غزة والأحداث المأساوية اليومية التي يشهدها القطاع من العدوان الإسرائيلي.وأكد الركبان في تصريحه ل(الجزيرة) عن تواجد (11) ألف موظف من مؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة والضفة الغربية.
واعترف أن الوضع الحالي في غزة لا يسمح لموظفي منظمة الأمم المتحدة للعمل بالسرعة التي يرغبونها جراء الحصار المفروض عليها، لافتاً إلى منع الصليب الأحمر من إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية التي تحتاجها مستشفيات غزة.
وأوضح أن آخر شحنة طبية دخلت إلى غزة كانت في الرابع من شهر نوفمبر الماضي، واستشهد الركبان بسوء الوضع الصحي في غزة بمستشفى دار الشفا حيث نقص الأدوية وقلة الأسرة إلى جانب عدم توفر سيارات الإسعاف لنقل المصابين بالشكل الكافي.
ورأى الركبان أن الوضع المأساوي سيزداد صعوبة وألماً في المستقبل إذا ما كان هناك تحركات عاجلة من المجتمع الدولي لوقف العدوان الغاشم.