شرم الشيخ - مكتب «الجزيرة» - علي فراج - عمرو منتصر
أكد القادة العرب والأوروبيون المشاركون في القمة الدولية التي اختتمت أعمالها أمس بشرم الشيخ على ضرورة العودة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط مشددين على ضرورة مواصلة الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان سحب إسرائيل قواتها خارج قطاع غزة، والتوصل إلى استعادة التهدئة وشدد الجميع على ضرورة إعادة إعمار غزة بعدما دمرته آلة العدوان الإسرائيلي.
وأكد الرئيس المصري حسني مبارك أن بلاده في سعيها للخروج من الأزمة الراهنة تعمل جاهدةً على تأمين حدودها.
وقال إننا إذ نتطلع لنهاية هذه الصفحة الحزينة علينا ألا نفقد الأمل في السلام، وعلينا أن نعمل معاً على دفع مسيرته بجهود جادة على نحو عاجل، فالسلام العادل والشامل هو الضمانة الحقيقية لأمن شعوب المنطقة. والدولة الفلسطينية المستقلة هي غايته والطريق إليه.
وأثنت المملكة العربية السعودية على الجهود المصرية في إنجاح قمة شرم الشيخ لما توصلت إليه من نتائج بشأن الوضع في غزة.
وفي اتصال هاتفي أثنى خادم الحرمين الشريفين على جهود مبارك في عقد هذه القمة وتأكيده والمشاركين في القمة على الدعوة إلى الانسحاب الفوري من القطاع وفتح المعابر ورفع الحصار والعمل على استعادة التهدئة وكذلك تأكيده على الدعوة لتضافر الجهود الدولية لدفع مسيرة السلام.
وتطابقت وجهة النظر الفرنسية المصرية إذ أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضرورة الإسراع من أجل التوصل إلى إقامة دولتين، دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيلية لها الحق أيضا أن تنعم بالأمن.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية الحفاظ على المبادرة العربية وفي مقابل ذلك فإن 57 دولة دولة ستعترف بإسرائيل.