غزة - بلال أبودقة - القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
أعلن الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أمس الأحد، أنّ فصائل المقاومة وافقت على وقف لإطلاق النار من طرف المقاومة لمدة أسبوع، ليتم فتح المعابر أمام الحالات الإنسانية والإغاثية.
وقال داود شهاب المتحدث باسم الجهاد (إن فصائل المقاومة اجتمعت في دمشق وستعلن في مؤتمر صحافي عن موافقتها على وقف إطلاق النار من طرف المقاومة على أساس أن يتم فتح المعابر للمساعدات الإنسانية وإدخال مواد الإغاثة وفتح المعابر والممرات).
وأضاف شهاب (خلال هذه الفترة نحن في المقاومة على استعداد للتجاوب مع أي جهود مصرية وتركية وسورية وعربية لوضع اتفاق بموجبه ينسحب الاحتلال تماماً من غزة وتفتح المعابر جميعها ويرفع الحصار بما في ذلك فتح معبر رفح بشكل دائم).
وأكد المتحدث (أن جميع فصائل المقاومة وافقت بما فيها حركة حماس).
من جهة أخرى أكدت القاهرة الأحد أنها تواصل مفاوضاتها مع حركة حماس وإسرائيل من أجل تطبيق باقي بنود مبادرة الرئيس المصري حسني مبارك، بعد إعلان الدولة العبرية وقف إطلاق نار من جانب واحد.
وقال (مصدر مصري مسؤول) في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن (المسؤولين المصريين واصلوا الأحد مفاوضاتهم مع وفد حركة حماس في إطار الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين واستكمال تطبيق بنود المبادرة المصرية في ضوء إعلان إسرائيل وقف إطلاق نار من جانب واحد).
وكان مبارك طرح في السادس من كانون الثاني - يناير الجاري مبادرة من ثلاث مراحل تقضي أولا بوقف إطلاق نار لفترة محددة يتلوه هدنة تكفل الاستجابة للمطلب الإسرائيلي الرئيسي وهو تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة لمنع تهريب السلاح إلى حركة حماس، وتلبي في الوقت نفسه مطالب الحركة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وفك الحصار عن القطاع وفتح المعابر.
وتقضي المرحلة الثالثة من المبادرة المصرية بحوار وطني فلسطيني، خصوصاً بين حركتي فتح وحماس، يفضي إلى تشكيل حكومة وفاق وطني.
وقال المصدر، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن (المسؤولين المصريين كانوا اطلعوا وفد حركة حماس في اجتماع عقد الليلة الماضية (ليل السبت - الأحد)، على ملاحظات الحكومة الإسرائيلية على التصور الذي قدمته الحركة لوقف إطلاق النار).
وأضاف أن (المسؤولين المصريين استمعوا إلى رد الوفد على هذه الملاحظات للعمل على تقريب وجهات النظر بين الجانبين).