الجزيرة - عبدالله البراك
الفصل الحادي عشر فصل يثير الفضول لدى المتداولين .. فما هو هذا الفصل ولماذا تلجأ اليه الشركات الامريكية، وهل هو سارٍ خارج نطاق الولايات المتحدة، وهل الشركات المطالبة بالدخول تحت مظلة الفصل الحادي عشر ستخل بالتزاماتها تجاه الشركات الأخرى، والسؤال الأهم ماهو وضع الشركات الصديقة خلال هذا المرحلة، فالبعض يقول إنه بموجب الفصل الحادي عشر فإن الشركات ذات الأعمال التجارية الراسخة تقايض عموماً دينها ببيع أسهمها.
وبذلك يتم تحويل مطالبات الدين إلى أوراق مالية في الكيان الجديد الذي يشتمل على التشغيل بالاستعانة ببنية جديدة لرأس المال.
وكحل بديل يستطيع الدائنون أن يتفقوا على تخفيض القيمة الاسمية للدين، في مقابل بعض الضمانات، ولكن إجراءات الفصل الحادي عشر في عموم الأمر طويلة ومعقدة.
وفور ظهور الخبر بادرت شركتا التصنيع والصحراء فأعلنت شركة الصحراء على موقعها وعلى موقع تداول جاء على النحو التالي (أن الشريك الأجنبي (ليونديل باسل) في مشروعيها؛ شركة الواحة للبتروكيماويات والشركة السعودية للإثيلين والبولي إثيلين (والمملوكة بنسبة 75% لشركة التصنيع والصحراء والتي تملكها شركة الصحراء بنسبة 32.55% وتشارك في ملكيتها شركة التصنيع بنسبة 60.45% ومؤسسة التأمينات الاجتماعية بنسبة 7%)، قد أعلنت أنها تقدمت بطلب إلى المحكمة المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية بالحصول على حماية الفصل الحادي عشر من أنظمة الإفلاس لاستثماراتها الداخلية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إحدى شركاتها القابضة في أوروبا والتى تعنى بالأمور الماليه المتعلقة بشركاتها فى أمريكا. وقد أوضحت شركة ليونديل باسل رسمياً بأن إعلان الحماية من الإفلاس لا ينطبق على عملياتها في بقية دول العالم والتي مازالت أعمالها مستمرة كالمعتاد.
وكما هو معروف فإن الفصل الحادي عشر من أنظمة الحماية من الإفلاس يتيح الحماية للشركة مقابل الدائنين في حالة عدم استطاعة الشركة إيفاء التزاماتها المالية للدائنين، ويتيح لها الاستمرار في أعمالها حتى تتمكن من إعادة ترتيب أمورها. علماً بأن شركة ليونديل باسل تملك عن طريق شركاتها التابعة في أوروبا حصة الأقلية البالغة 25 % في الشركتين المذكورتين، وأن عمليات التشغيل تقوم بها شركة الواحة للبتروكيماويات بالنسبة لمشروع الواحة وشركة التصنيع الوطنية بالنسبة لمشروع الشركة السعودية للايثيلين والبولي ايثيلين، بينما تتعهد شركة ليونديل باسل على تسويق المنتجات، وحسبما أكد إعلان شركة ليونديل باسل، فإنه لن يكون هناك أي تأثير على العمليات المتعلقة بمشاريع شركة الصحراء للبتروكيماويات معها.
اما شركة التصنيع فكان لها السبق، حيث أعلنت على موقع تداول توضح شركة التصنيع الوطنية أن الشريك الأجنبي (ليونديل باسل) في مشروعيها؛ الشركة السعودية للإثيلين والبولي إثيلين (والمملوكة بنسبة 75% لشركة التصنيع والصحراء والتي تملكها شركة التصنيع بنسبة 60.45% وتشارك في ملكيتها شركة الصحراء للبتروكيماويات بنسبة 32.55% ومؤسسة التأمينات الاجتماعية بنسبة 7%) والشركة السعودية للبولي أوليفينات (والمملوكة لشركة التصنيع بنسبة 75%)، قد أعلنت أنها تقدمت بطلب إلى المحكمة المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية بالحصول على حماية الفصل الحادي عشر من أنظمة الإفلاس لاستثماراتها الداخلية في الولايات المتحدة، بالإضافة الى إحدى شركاتها القابضة في اوروبا والتى تعنى بالأمور الماليه المتعلقه بشركاتها فى أمريكا.
وقد اوضحت شركة ليونديل باسل رسمياً بأن إعلان الإفلاس لا ينطبق على عملياتها في بقية دول العالم والتي مازالت اعمالها مستمرة كالمعتاد. وكما هو معروف فإن الفصل الحادي عشر من أنظمة الإفلاس يتيح الحماية للشركة مقابل الدائنين في حالة عدم استطاعة الشركة إيفاء التزاماتها المالية للدائنين، ويتيح لها الاستمرار في أعمالها حتى تتمكن من إعادة ترتيب أمورها. علماً بأن شركة ليونديل باسل تملك عن طريق شركاتها التابعة في اوروبا حصة الأقلية البالغة 25 % في الشركتين المذكورتين، وأن عمليات التشغيل تقوم بها شركة التصنيع الوطنية، بينما تتعاون شركة التصنيع الوطنية وشركة ليونديل باسل على تسويق المنتجات، وحسبما أكد إعلان شركة ليونديل باسل، فإنه لن يكون هناك اي تأثير على العمليات المتعلقة بمشاريعنا معها.
أما اعلان الشركة فيتضح فيه أن جميع الفروع التسعه والسبعين لن تتأثر بطلب حماية الفصل الحادي عشر من انظمة الإفلاس، واوضحت الشركة في بيانها على الموقع أن اللبس تولد من أن الشركة طلبت ضم شركة ليونديل باسيل القابضة المانيا (الوحيدة من التسع والسبعئن فرعاً) للاستفادة من عملية التمويل.