Al Jazirah NewsPaper Friday  16/01/2009 G Issue 13259
الجمعة 19 محرم 1430   العدد  13259
ألقوا محاضرات في المدارس
ختام برنامج زيارة وفد كلية اللغة العربية بجامعة الملك سعود للزلفي

 

الزلفي - داود الجميل - أحمد الدويش تصوير - سامي العيد وبندر البدر

اختتم برنامج زيارة وفد كلية اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود فعالياته في محافظة الزلفي بعدد من الفعاليات والمحاضرات حيث ألقيت يوم أمس الأول محاضرة أعدها الدكتور إبراهيم الشمسان تحت عنوان (مشكلات تدريس اللغة العربية) وألقاها الدكتور صالح الغامدي وذلك في صالة إدارة التربية والتعليم حضرها عدد من معلمي اللغة العربية في المحافظة وعدد من المشرفين والمهتمين باللغة العربية حيث استعرض المحاضر ضعف اللغة العربية منذ فترة قديمة وذكر تجربة إحدى الدول الخليجية في تكثيف تدريس اللغة الإنجليزية على حساب اللغة العربية وهو ما يطبق في بعض الكليات في جامعاتنا السعودية الآن حيث يترك للطالب اختيار أي مادة بديلة للغة العربية وأن هذا سيؤثر سلبا على لغتنا العربية، وبعد المحاضرة داخل بعض المشرفين والمعلمين في الموضوع من خلال طرح بعض الأسئلة.

وقام عدد من أعضاء الوفد بزيارة لمدارس المحافظة المتوسطة والثانوية لإلقاء بعض المحاضرات كما حضروا بعض فقرات الإلقاء التي أقيمت في هذه المدارس.

كما قام مجموعة من الضيوف بزيارة لمركز المتاحف في محافظة الزلفي حيث استقبله مدير المركز الأستاذ ماجد الغزي واستمعوا إلى شرح عن محتويات المركز، وقامت مجموعة أخرى من الضيوف بزيارة لمتحف الأستاذ علي الحمد حيث قدم لهم شرحا عن محتويات المتحف، وزار الوفد كذلك المطل الغربي واطلع على محافظة الزلفي من هذا المكان المرتفع وقد أبدوا إعجابهم بهذا المطل مما يمكن الزائر من مشاهدة أكثر المحافظة من هذا الموقع.وبعد صلاة المغرب بدأت محاضرة للأستاذ الدكتور ناصر الرشيد بعنوان الأدب العامي والفصيح (الزلفي أنموذجا) تحدث فيها عن نجد والشعر الفصيح والعامي ووصف بعض الشعراء لها بأنها جنة، وفي نجد أصبح الشعر العامي هو ديوان العرب الجديد لأنه يؤرخ للأحداث التي حصلت في الجزيرة العربية كلها وهو ما لم يذكره الشعر الفصيح.

ثم تحدث عن الشعر في الزلفي وقال: ليعذرني أهل الزلفي إذا قلت إنه مع كثرة علمائها وقضاتها وشعرائها وكثرة سفراتهم إلا أنني لم أجد شاعراً فصيحاً تحدث عن نجد إلا الشاعر عبدالرحمن بن محمد المنصور، والشعر الثري الذي وجدته في الزلفي هو الشعر العامي ووجدت له في الزلفي خاصية لا توجد عند غيرهم وهي كثرة الشاعرات، ولكن قد يبطل العجب إذا عرف السبب وهو كثرة أسفار الشباب ومحادثة أمهاتهم لهم مما شجعهن على قول الشعر، واستشهد على ذلك بعدد من الشاعرات وذكر من أشعارهن.

وبعد صلاة العشاء بدأت أمسية شعرية أحياها كل من الشاعر الأستاذ الدكتور ناصر بن سعد الرشيد والأستاذ الدكتور حافظ محمد المغربي والأستاذ الدكتور عماد حسيب محمد والدكتور محمد رضا الشخص، وأدارها الشاعر عبدالله بن سعود الدويش تحدث فيها الشعراء عن عدد من الأغراض الشعرية وحال الأمة العربية الآن وإن كان غرض الغزل هو الذي ساد في هذه الأمسية.كما اشتمل برنامج الوفد ليوم أمس الخميس على مساجلة شعرية لأعضاء الوفد في روضة السبلة ومباراة في كرة الطائرة، كما عقدوا لقاء مع محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد