حائل - عبدالعزيز العيادة ومفرح العمعوم
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل أمس الأول بمكتب سموه بالإمارة حلقة نقاش حول تطوير آليات العمل الإداري في المنطقة بحضور الدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان نائب مدير عام معهد الإدارة للبحوث والمعلومات والدكتور ناصر بن إبراهيم آل التويم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة والدكتور حاتم بن حضور البلوشي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة ومدير فرع الجمعية بحائل فيصل بن عيد الشمري وأعضاء الجمعية بالمنطقة. وقد أكد سمو نائب أمير حائل بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين دائما تدعو إلى التطوير الشامل وخدمة الوطن والمواطن بأفضل الأساليب الإدارية الحديثة والاستفادة من التقنيات الجديدة.
واستعرض سموه العديد من المشاريع التي شهدتها المنطقة بدعم من القيادة وحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير المنطقة وأهمية أن يواكبها إحداث تغيير إلى الأفضل في آليات تنفيذ المشاريع ومتابعتها وحرص من الجهات التنفيذية وتفاعل اجتماعي مثمر يجعل من ترابط كافة الحلقات قويا وفعالا وذلك باتجاه إحداث تطور شامل وعاجل بإذن الله.
وكشف سموه عن الحاجة إلى تطوير بعض من الأنظمة والآليات الحالية ودراسة أساليب جديدة تدفع ببرامج التطوير الشامل إلى الأمام.
وابرز سموه خلال اللقاء بعض النماذج الإدارية من خلال تجربة سموه الإدارية في إمارة المنطقة، مؤكدا أن مدرسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز هي المحفز للعطاء والموجه إلى كل ما هو خير للوطن وأبنائه، مثنيا على ما وجده من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل من دعم ومؤازرة، وقال إن وجود سموه سهل من المسئولية الملقاة على عاتقي وهو بالفعل ثروة وطنية وفكر إداري خلاق.
وأبان سموه أن الهم الوطني دفعه لتوجيه مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة لإرسال كميات من الأدوية إلى منطقة جازان بعد أن كانت في مستودعات حائل منذ سنوات وخوفا من أن ينتهي تاريخ صلاحيتها ونظرا لعدم استفادة حائل منها وحاجة جازان آنذاك لها، مع التأكيد على سرعة إرسالها.
وأوضح سموه أن تلك الكميات، والمقدرة بملايين الريالات، كانت في المستودعات وغير مستفاد منها، ورغم أن حائل كانت ولازالت بحاجة للكثير من الأجهزة الطبية المهمة والتي كان من الأجدى توفيرها بدلا من تلك الأدوية التي لا تحتاجها المنطقة.