الدمام - خالد المرشود
افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أمس المؤتمر العالمي الخامس لطب وجراحة القلب الذي ينظمه مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام، بحضور نخبة وكوكبة من علماء جراحة القلب وذلك في مقر غرفة الشرقية بالدمام.
وقال في كلمة له في حفل الافتتاح: يسعدني أن أفتتح المؤتمر العالمي الخامس لطب وجراحة القلب وأنقل لكم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية. وأرحب بالأساتذة العلماء المشاركين في المؤتمر للمشاركة في إثراء فعالياته وتبادل الخبرات بينهم بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية لمرضى القلب، متمنيا للجميع طيب الإقامة في المنطقة الشرقية.
وقال إن عقد المؤتمرات يمثل جانبا من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - بالبحث العلمي وتبادل الخبرات.
وأكد أن التقاء الكفاءات الوطنية مع نظيراتها من مختلف دول العالم يتيح لهم تبادل المعلومات والتجارب ويطلعهم على الجديد في كافة التخصصات مما يزيد حصيلتهم المعرفية ويرفع مستوياتهم العلمية ليصبحوا قادرين - بإذن الله - على تحقيق التميز في الكثير من التخصصات الطبية.
وذكر سموه: أن هذه الفعاليات المتخصصة تيسر الوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه الجميع وهو تقديم خدمات طبية متميزة للمرضى في كافة المرافق الصحية.
وتمنى سموه في ختام كلمته للمؤتمرين التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف النبيلة لمحتاجي الرعاية الصحية من مرضى القلب.
من جهته أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة مركز سعود البابطين وجراحة القلب بالدمام الدكتور طارق السالم أن القطاع الصحي في مملكتنا الحبيبة يحظى باهتمام دائم ودعم مستمر وغير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ويتجلى ذلك في تنمية وتطوير سائر المرافق والقطاعات الصحية على اختلاف تخصصاتها ومستوياتها من الرعاية الأولية إلى المستشفيات العامة والتخصصية مما أسهم في تطوير مستوى الخدمات الطبية.
