الجزيرة - سعود الشيباني

فتحت شرطة السليمانية ملف التحقيق في قضية مؤسسة وهمية وقع ضحيتها عدد من المواطنين وسلبتهم مبالغ تقدر بحوالي 5 ملايين ريال.

وقال المواطنون في تصريحات ل(الجزيرة) وقعنا ضحايا لإعلان تجاري نشر بالصحف اليومية عن مؤسسة تقوم ببيع عقارات بالتقسيط (تحتفظ الجزيرة باسمها)، وقال المواطنون هشام مصطفى العسيري ومحمد سلطان الدوسري وكيل عن والده وعبدالله المطيري وأبو عبدالله وحسين علي: بعد الإعلان قمنا بمراجعة مكتب المؤسسة وشاهدنا حركة نشطة لم نتوقع من خلال ما شاهدناه بأن المؤسسة وهمية، وقال لنا العاملون بالمؤسسة بأن مالكها رجل أعمال كبير ويقطن في مدينة جدة والمؤسسة لديها شهادة تسجيل مؤسسة فردية من وزارة التجارة والصناعة ووثائق رسمية ومصرح لها بالعمل ويمتلك موظفوها خبرة في احتساب الأقساط مشيرين إلى أن شروط المؤسسة تحدد أعلى مبلغ للسماح بعمل أقساط للشخص الراغب ومن ثم يتم دفع 10% مقدماً وبعد أسبوعين يتم شراء العقار ومن ثم تبدأ عملية الأقساط، وبعد مرور الوقت بدأت عملية المماطلة والأعذار الواهية بهدف كسب الوقت، مشيرين إلى أن 13 شخصاً من بينهم ثلاث نساء كانوا ضحايا بعد دفع مبلغ مليون وخمسمائة ألف عداً ونقداً كدفعة واحدة وبعضها عبارة عن شيكات مصدقة.. وقالوا بعد مراجعة المكتب وجدناه مغلقا وكل ما جرى كان مجرد عملية نصب محكمة واحتيال في وضح النهار، وتم إبلاغ شرطة السليمانية التي بدأت التحقيق في القضية.

وأضاف الضحايا: اتضح لنا فيما بعد أن المقيمين الذين كانوا يعملون بالمؤسسة عددهم ثلاثة ليس على كفالة النصاب ويستخدمون سيارات مستأجرة وأن المكتب تم استئجاره لمدة ثلاثة أشهر فقط، مناشدين الأجهزة الامنية والجهات المتخصة بالتحرك في قضيتهم والقبض على المجرم المحتال.