الجبيل - ظافر الدوسري
طمأن فرع وزارة التجارة والصناعة بمحافظة الجبيل المستهلكين بخلو أسواق المحافظة والهجر والبلدات المجاورة لها من الشامبوهات المسرطنة التي أعلن عنها رسمياً, مطمئناً المواطنين بأن السلع الموجودة بالاسواق حاليا سليمة ولا ملاحظات عليها.
كما أشار مدير الفرع خليفة بن سعد البوعينين إلى أن الفرع شرع في إقامة حملة جديدة ضد برومات البوتاسيوم المسرطنة التي تستخدم في تحسين الخبز منذ 3 أسابيع ولم يتم العثور على شيء من ذلك على غرار البيانات بتصدير شحنة من روسيا إلى الأسواق العالمية. بالإضافة إلى فحص الطحين لتظهر التحاليل خلوه من أي مواد مسرطنة, مشيراً إلى أن الفرع يقوم بـ50 إلى 70 جولة مفاجئة على المحلات أسبوعيا.
وبين البوعينين خلال لقائه رجال الأعمال في لقاء الغرفة التجارية الشهري أن نشاط الشركات والمؤسسات بمحافظة الجبيل لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية, حيث يصدر الفرع بشكل يومي من 100 إلى 250 شهادة منشأة بالإضافة إلى تحقيق زيادة في السجلات التجارية لعام 1429هـ بنسبة 7% حيث بلغت 2982 سجلاً جديداً, كما أن شهادات المنشأة بلغت 27798 شهادة أصدرها الفرع, وبلغ عدد العينات التي أجراها المختبر 160 عينة.
وعن مراقبة الأسعار ذكر مدير فرع وزارة التجارة بالجبيل أن متابعة لصيقة يجريها الفرع ولم يجد اي حالة مخالفة للقوانين, حيث تم التشديد على المحلات الموجودة بالأسواق على أن من يخالف أو يتلاعب بالأسعار فسوف يتعرض لغرامة تصل إلى 100 ألف ريال بالإضافة إلى التشديد بوضع قيمة السعر على البضاعات المعروضة. لافتا الى ان الاسواق حاليا تعاني فقط من شح بسيط في السوق وشكلت لجنة ميدانية للبحث والتحقق عن سبب ذلك على الرغم من عدم وصول أي شكوى من المواطنين.
من جهة أخرى حذر مسؤول صيني من ان شركات الغذاء والدواء الصينية التي تصارع التباطؤ الاقتصادي قد تنجرف الى تجاهل معايير الجودة.
جاء التحذير فيما تنتظر الصين حكما قضائيا في فضيحة الحليب الملوث التي هزت الثقة في المنتجات الصينية.
وفي السنوات الأخيرة تعرضت الصين لعدد من الفضائح التي تتعلق بمنتجات غذائية وعقاقير غير آمنة تسببت في بعض الأحيان في حدوث وفيات مما عجل بسحب منتجات صينية من أسواق عالمية.
وتوفي ستة أطفال على الاقل العام الماضي واصيب أكثر من 290 ألفا آخرين بحصوات في الكلى بعد تناول حليب ملوث بالميلامين وهو مركب صناعي يستخدم للتلاعب في الاختبارات الغذائية. وقدمت الصين عدداً من مسؤولي الشركات والمزارعين للمحكمة في اتهامات بانتاج وبيع حليب سام.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن شاو مينجلي المسؤول الكبير في هيئة مراقبة سلامة الغذاء والدواء بالصين قوله الليلة الماضية إن البلاد في حالة (تأهب كبير) مع ظهور تأثير الازمة المالية.
وأضاف شاو (بعض المشروعات قد تقدم منتجات دون الالتزام بالمعايير والقوانين في محاولة للتخفيف من الاعباء المالية).
وأردف (على جانب اخر فان الصراعات والنزاعات التي تنشأ عن عمليات دمج أو استحواذ أو تكتلات بين شركات أخرى قد تؤثر في الانتاج وادارة الجودة).
وفي علامة على مدى خطورة المشكلة قالت شينخوا ان هيئة مراقبة سلامة الغذاء والدواء تعاملت مع 297500 حالة (معدات طبية ودوائية غير مشروعة) قيمتها نحو 600 مليون يوان (88 مليون دولار) في العام الماضي.