القاهرة - مكتب الجزيرة - ياسين عبدالعليم
بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع الرئيس المصري حسني مبارك الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي دخلت يومها التاسع عشر، وأكد مون عقب المباحثات ضرورة احترام قرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة من كافة الأطراف والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال مون في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن طلبه هو وقف فوري للعنف في غزة وإنهاء العمليات العسكرية الهجومية ووقف إطلاق الصواريخ من حماس فمن الواضح أن المدنيين هم الذين يعانون من تلك الهجمات العدائية وهناك حاجة إلى تكثيف المفاوضات من أجل التوصل لإجراءات وضمانات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
من جانبه نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ما تردد من أنباء حول إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية تركية يوم الثلاثاء القادم بمصر. وقال إن الأولوية حالياً إنما تتركز على جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو الغيط إن مصر تسعى إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار مع التأكيد على نقطتين أساسيتين أولهما انسحاب القوات الإسرائيلية، والثانية فتح المعابر.
موضحاً أن الرئيس مبارك تحدث عن فكرة عقد اجتماع للمانحين بالقاهرة ومساعدة الجانب الفلسطيني في غزة على إعادة بناء البنية الأساسية التي دمرتها الحرب الإسرائيلية.. من ناحية أخرى أعرب وزير الخارجية الإسباني ميجل موراتينوس عن شعوره بالتفاؤل إزاء فرص التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قريباً.. وقال إننا في انتظار تطورات إيجابية في هذا الخصوص.. مشيراً إلى أن إحساسه بالتفاؤل يرجع في جزء منه لما لمسه من تطور في موقف حركة حماس تجاه المبادرة المصرية.