القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي فراج
أكد الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام السابق للجامعة العربية ل(الجزيرة) أن القمة السعودية المصرية تعتبر بارقة أمل لوقف العدوان الغاشم على غزة وتأتي في وقت بالغ الأهمية مطالباً العالم العربي من المحيط إلى الخليج بدعم المبادرة المصرية والجهود السعودية من أجل إنقاذ القضية الفلسطينية، موضحاً أن المشاورات الدائمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك من أجل فلسطين تؤكد أن القضية تحتل أولويات الدبلوماسية في البلدين.
وطالب عبدالمجيد حركتي فتح وحماس نبذ الخلافات والعودة إلى اتفاق مكة والحوار الفلسطيني الفلسطيني للخروج من الأزمة موضحاً أن التنسيق السعودي المصري لم يكن ذات يوم موجهاً ضد أي طرف، ولم يكن أبداً محوراً ضد أحد، ولكنه كان ولا يزال موجهاً لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مصالح الأمة العربية.
وأشاد عبدالمجيد بحكمة خادم الحرمين الشريفين في التعاطي مع القضايا العربية المصيرية.
