القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان
تصدرت القمة السعودية - المصرية واجهة وسائل الإعلام العربية والمصرية لما للبلدين من ثقل عربي وإقليمي ودولي.. وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن القمة التي عُقدت بالرياض الثلاثاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك جاءت في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الرياض والقاهرة من أجل القضية الفلسطينية ولإنهاء العدوان الإجرامي الذي تشنه إسرائيل على الأراضي المحتلة.
وقالت صحيفة الأهرام إن القمة جاءت في إطار الجهود المكثفة للإسراع في تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض منذ تسعة عشر يوماً لعدوان إسرائيلي مجنون.. وأضافت الأهرام أن المباحثات بين خادم الحرمين ومبارك تأتي أيضاً في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين لوقف القصف البري والجوي والبحري على القطاع الذي خلَّف حتى الآن نحو خمسة آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح دون أن تقيم إسرائيل وزناً لأحد وهي تقدم على ما تقدم عليه من قتل وتدمير بشع على مرأى ومسمع من العالم كله مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ .
وأكدت صحيفة الجمهورية أن الزعيمين استعرضا المساعي التي تقوم بها مصر حالياً بهدف التوصل إلى صيغة مشتركة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وصولاً إلى وضع حد للمأساة الحالية التي يعانيها أبناء قطاع غزة، وقد تم الاتفاق خلال المباحثات على تنسيق الجهود التي تبذلها كل من مصر والسعودية بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين بقطاع غزة.
وأشارت صحيفة الأخبار إلى الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة موضحة أن مباحثات عبدالله ومبارك كانت بالغة الأهمية ،وركزت على كيفية إنهاء الوضع الراهن في غزة ومساعدة الفلسطينيين ووقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.