Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/01/2009 G Issue 13253
السبت 13 محرم 1430   العدد  13253
أنظمة لمكافحة النوم أثناء قيادة السيارات

 

ميونيخ - قنا

ابتكرت شركات صناعة السيارات تقنية جديدة لتنبيه السائقين اذا غالبهم النعاس أثناء القيادة بسبب أن 25 في المائة من حوادث الموت في ألمانيا حسبما جاء في دراسة لمعهد التأمين الألماني وراء مسألة النوم اثناء القيادة وأكدت دراسة أن القيادة مع مغالبة النعاس شعور يعرفه كل سائقي السيارات أنها تشكل خطورة تبلغ أقصاها على المسافات الممتدة الطويلة من الطرق السريعة حينما يقل التركيز وتشتد الحاجة إلى راحة.

وقد يؤدي بالسائق إلى النوم أثناء القيادة إلى عواقب مهلكة والحقيقة أن كثيراً من حوادث الطرق التي تقع كل عام ينجم عن التعب وقد تظهر الخطورة بشكل خاص عند القيادة على الطرق السريعة الألمانية حيث تزيد المسافات الطويلة المستقيمة من احتمال النعاس.

وتعكف شركات صناعة السيارات فعليا على اختبار وسائل لمكافحة حالة عدم التيقظ والنعاس التي يمر بها سائقو السيارات على الطرق. كما تشمل سيارة فولفو نظاما أساسه كاميرا تعرض ما يجري أمام المركبة حيث تسجل الكاميرا نمط القيادة لدى السائق فإذا كان في حالة يقظة وتركيز فإنه يقود عادة بشكل مستقيم وهو ما يتغير بمجرد أن يصيبه التعب أو يتشتت انتباهه.

ونفس الفكرة ولكن بشكل مختلف يقدمها نظام مراقبة السائق الذي طبقته تويوتا في طرازات سيارتها الفخمة ليكزس إل إس ويأخذ الأمر شكل كاميرا بالأشعة تحت الحمراء في وحدة التحكم بعجلة القيادة إلى جانب ان الكاميرا تراقب الوضع المواجه للسائق اليقظ وتسجل ملاحظة إذا لم يكن معتدلاً في جلسته منتبها للطريق أمامه فترة محددة من الوقت وما إن يحدث هذا حتى يعمل النظام على كبح السيارة بشكل طفيف لكي يرتج السائق ويفيق من سهوه وتأمله الحالم.

وتعتزم مرسيدس إدخال تقنية مشابهة تسمى مساعد التنبيه في طرازيها الجديدين إس و إي كلاس اللذين سيظهر أول إنتاج منهما هذا العام. ويستخدم النظام جهاز استشعار يرسم صورة لحالة السائق خلال الدقائق الأولى في رحلته.

وإذا ما تغيرت صورة القيادة بسبب الإجهاد أو تشتت الانتباه فإن النظام يلفت انتباه السائق بإشارة صوتية.. اضافة إلى رسالة على لوحة العدادات تقول - مساعد التنبيه - توقف - وبالنسبة لمن لا يستطيعون شراء سيارة غالية بها جهاز تنبيه إلى الإجهاد فإن هناك أيضا طريقة تقليدية قديمة جيدة للتعرف على بدايات النعاس.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد