Al Jazirah NewsPaper Thursday  08/01/2009 G Issue 13251
الخميس 11 محرم 1430   العدد  13251
كلمة بعد كلمة
الموافقة (المشروطة).!
عبدالكريم الزامل *

 

جاء قبول الأمير فيصل بن تركي لمنصب نائب رئيس نادي النصر بعد أن كان المرشح الأول لمنصب رئيس النادي تفضيلاً لمصلحة النادي على مصلحته الشخصية كما جاء على لسان بعض الشخصيات المؤثرة بالبيت النصراوي وهو ما يؤكد (للفاطنين) بمتابعة الأحداث أن قبول سموه لمنصب نائب الرئيس جاء مشروطاً حيث جاء الرد بالموافقة بعد ما يقارب مرور أسبوع من عرض المنصب عليه.

ولاشك أن الجميع يتساءل عن خفايا الموافقة (المشروطة) وتنازل النائب المرشح عن مطالبه السابقة والتي يربطها البعض بسيناريو استقالة الرئيس الحالي مع نهاية الموسم الحالي وبالتالي يتم تكليف النائب بمهام الرئاسة مباشرة بدون عقد جمعية عمومية قد تشجع آخرين غير مرغوب فيهم للترشح لمنصب الرئيس، ومن اليوم إلى نهاية الموسم ستتضح الصورة أكبر أمام المشجع النصراوي الذي لايزال (يصبر ويصبر)، وكان الله في عون الصابرين..!

من عاشر القوم.!

في لقاء تلفزيوني لمدير الكرة بنادي النصر الكابتن وخبير النشء سلمان القريني فاجأنا ببعض من قناعاته والتي لم تكن تتماشى مع توجهه وخبرته الكبيرة في مجال الإشراف على النشء وخاصة حينما كان مديراً لمنتخب الناشئين ردهاً من الزمن، وجاهر بما لم يستطع أن يجاهر به غيره مخالفاً التوجه الذي يطالب به الخبراء الفنيون بدعم الفريق بالمواهب الشابة عندما أكد (أن اللاعبين مدخلي وضياء هارون يستحقان اللعب أساسيان بالفريق وأنه مع إعطائهما الفرصة).. وهذه يا أخ سلمان لن تكون إلا على حساب المواهب الشابة من أمثال: غالب والبقمي والمطيري وغيرهم ممن ينتظرون الفرصة أن تتاح لهم بدعم منك، ولكنهم فوجئوا كما فوجئت بأنك نصير (الكديش) فنياً، ويبدو أنك قد تأثرت بالمسؤول عنك والذي يعشقهم إلى حد أن طارت فلوس عقد الاتصالات عليهم (ومن عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم) وإن لم تكن هذه زلة لسان يا أبا حمد فإن الاعتذار عن إكمال المشوار أفضل لك وللنادي لحماية المواهب من قناعاتك رغم أنني كنت من أوائل من أشاد بقرار إدارة النصر باستقطابك مسؤولاً في إدارة الكرة..!.

أين نظام الأكاديميات.!

الأكاديمية الرياضية هي مرفق مهم يهتم بتدريب وصقل المواهب من خلال توفير البيئة المناسبة لتطويرهم ورعايتهم وتنمية قدراتهم وفي هذا السياق يقول قائد المنتخب الإيطالي السابق ونادي ميلان (فرانكو باريزي) في زيارته الأخيرة للسعودية على أن الكرة السعودية قادرة على التطور إذا ما سلكت طريق الأكاديميات مؤكداً على أن المستقبل كبير للاعبين إذا ما حافظوا على مستواه وبوجود مدربين قادرين على إضافة الجديد.

وفي السعودية رغم توفر الإمكانيات الكبيرة إلا أن الأكاديميات لازالت مغيبة فيما عدا أكاديميتي الأهلي وبرشلونة وفي كرة القدم فقط، وخلال الجولة الأخيرة لسمو نائب الرئيس العام لزيارة أبرز الأكاديميات في العالم فإنني لاحظت أنها كانت مركزة على أكاديميات كرة القدم فقط لكن ما نحتاجه هنا هو أكاديميات في كل الألعاب المختلفة وأبرزها ألعاب القوى.

لذا أتمنى أن تتسارع خطوات إصدار نظام الأكاديميات في السعودية لحفظ حقوق المستثمرين مما يشجعهم على الاستثمار فيها وأن تشمل مختلف الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط فهي السبيل نحو تطوير المواهب وصقلها منذ الصغر لصناعة أبطال أولومبيين.

المدرسة تغلق أبوابها..!

يعيش نادي الرياض أو كما يحب أن يطلق عليه محبوه (مدرسة الوسطى) ظروفاً إدارية ومادية وفنية صعبة دفعت بفريق كرة القدم للصراع على النجاة من الهبوط لأندية الدرجة الثانية بسبع نقاط يملكها مع نهاية الدور الأول من دوري الدرجة الأولى والمسؤولية يتحملها مع رجال النادي كل محب لعاصمة العرب الرياض التي يحمل اسمها وإذا لم يتم يتدارك الأمر فإن الفريق سيواجه المصير المجهول الذي قد يتسبب في أن تغلق مدرسة الوسطى أبوابها بعد أكثر من خمسة وثلاثين عاماً هي عمر النادي حقق خلالها الكثير من الإنجازات في مختلف الألعاب.!

نوافذ

- نتائج الجولة الأولى لكأس الخليج أكدت على أن منتخبات الإمارات وقطر والبحرين هي الأوفر حظاً للتأهل للدور قبل النهائي فيما فاجأ منتخبا السعودية والعراق توقعات النقاد بمستواهما الضعيف وخاصة السعودية لكن قد تكون المباريات القادمة كفيلة بإعادتهما للمنافسة مرة أخرى فيما جاء لاعب الوسط الإماراتي عبدالرحيم جمعة كأفضل اللاعبين..!.

- كان لاعبو منتخبنا بحاجة (لقرصة) أذن، وحدث هذا من خلال تصريح الرئيس العام بعد مباراة قطر الذي حملهم فيه كامل المسؤولية بعد المستويات والنتائج الضعيفة في آخر أربع مباريات ما بين ودية ورسمية نتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت لهم مع الكابتن ناصر الجوهر الذي يتحمل لاشك جزءاً من المسؤولية..!

- بقاء المدرب البرازيلي ادجار يجب أن يكون قراراً محسوماً في ظل العمل الرائع الذي يقدمه من خلال تصحيح الأخطاء وخاصة المناطق الخلفية، حيث ولأول مرة يلعب النصر ثلاث مباريات متتالية وقد تكون أربع بعد مباراة أبها الأخيرة دون أن يلج مرماه هدف واحد وهذه من سنوات لم تحدث ومما يعزز بقاءه معرفته التامة بالمواهب الشابة بصفته مدرباً لشباب النادي قبل استدعائه للفريق الأول مما سيساهم في إتاحة الفرصة لهم، لذا فإن استمراره أصبح ضرورة تحتمها المرحلة الحالية التي يحتاج فيها الفريق للاستقرار ومدرب مطلع على كل خفايا الفريق الفنية بدلاً من التعاقد مع مدرب جديد قد يعيد الفريق للتخطبات..!

- لفت انتباهي في خبر إقامة أكاديمية برشلونة دورة للمدربين الوطنيين اسم المحاضر في الدورة انريكي ويسبق اسمه كل يوم لقب جديد فمرة الخبير الفني وأخرى المحاضر الأسباني وثالثة المدرب ورابعة المشرف الفني من قبل نادي برشلونة على الأكاديمية، وهكذا يتم تحوير الألقاب بما يناسب المنشط الذي يقام والشخص واحد وكنت أتمنى أن تتم الاستعانة في هذه الدورة بالمدربين الكبيرين كالديرون وكوزمين وخبير القدرات البشرية رشاد فقيها لتكون الاستفادة أعم وأكبر..!.

- اللاعب الواحد لا يصنع الفارق ما لم يكن معه لاعبون متميزون لذا فنور والتايب لم يصنعا الفارق لوحدهما بالاتحاد والهلال..!

- عادت البيانات مرة أخرى رغم استقالة النائب وجاءت هذه المرة على شكل (فزعة) للمشرف بعد أن تمت تعريته أمام الجماهير من قبل النجم الجماهيري والخبير الفني الذي حمّله مسؤولية الإخفاق الذي يصاحب الفريق في الصفقات والنتائج..!

- بالنسبة لجماهير النصر فإن كأس ولي العهد قد خرجت من طموحاتهم بعد القرعة التي وضعت الفريق في مواجهة الاتحاد وفي جدة والله زمان يا نصر بعد أن كانت الفرق تخشى مقابلته أصبح أمامها الآن الفريق الأسهل الذي تبحث عنه..!

- طارق التايب يقول انتظروا عودتي أمام النصر..!

- يتوقع أن تكون رئاسة اللجنة الفنية في النصر من مسؤولية الخبير ماجد عبدالله بعد تولي الأمير فيصل بن تركي منصب نائب الرئيس مع ضم المدربين يوسف خميس وعلي كميخ لها.

- مدرب مقال هذا الموسم مرتين في بلده البرازيل بينما هم هنا يهرولون خلفه للتعاقد معه، إنها آفة السمسرة التي ابتلي بها بعض منسوبي الأندية..!.

- يقول بفلوس الأجنبي الهارب نتعاقد مع لاعب بديل لماذا الانتظار وأين دعمك أيها الكبير..!

- ليه الخسارة وطلب حكام أجانب المشكلة في الفريق وليست بالتحكيم يمكن لو وفرت قيمة تكاليف الحكام كمكافأة عند الفوز يمكن يكون أرجى..!

للتواصل

****



alzamil@cti.edu.sa

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد