العريش- أحمد القرني:
عد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام محيي الدين ناظر وقوف المملكة حكومة وشعباً إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين بأنه نهج سارت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له - بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وسار عليه أبناؤه البررة من بعده حيث تعودنا أن نراها تضمد جراح الأمة الإسلامية وتواسي المصاب وتعين المحتاج.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود استحق بكل جدارة بأن يكون ملك الإنسانية بعطفه ومؤازرته لإخوانه المسلمين كلما اعتراهم خطب وحلت بهم الكوارث والحروب.
ولفت معاليه النظر إلى أن أعمال الإغاثة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) تسير وفق ما خطط لها وعلى ضوء توجيه المليك المفدى وولي عهده الأمين حيث يتم التنسيق والمتابعة مع الجهات المصرية منذ وصول المساعدات إلى مطار العريش وحتى تسليمها عبر منفذ رفح المصري للفلسطينيين في غزة.
وامتدح معاليه الدور الذي تقوم به الحكومة المصرية من خلال التسهيلات والتنسيق لدخول المعونات الإغاثة وكذلك دخول المصابين والجرحى إلى مصر لعلاج بعضهم ونقل الآخرين للعلاج بمستشفيات المملكة, مشيداً بجاهزية طائرات الإخلاء الطبي التي تمتلك أحدث التقنيات في مجال الإخلاء الطبي والإسعاف وبفريق الإخلاء المؤهل تأهيلاً عالياً.
وكان معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر وجه منذ لحظات العدوان الأولى بإنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة بالسفارة في القاهرة وكذلك إرسال فريق عمل من أعضاء السفارة إلى منطقة العريش ورفح لمتابعة وصول المعونات الطبية وتسهيل مهمة دخولها إلى غزة وكذلك متابعة دخول الجرحى ونقلهم عبر طائرات الإخلاء الطبي السعودي حيث يتابع كل المستجدات.