الجزيرة - الرياض

وقعت مؤخراً جامعة الملك سعود ممثلة بوكيلها للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي الغامدي وجامعة الملك عبد العزيز ممثلة بوكيلها للمشاريع الدكتور وليد أبو الفرج اتفاقية تعاون بحثي مشترك بهدف دعم التعاون الأكاديمي والبحثي وتعزيز الروابط العلمية بينهما وتوثيقها, وشهد التوقيع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان ومعالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة طيب.

وبموجب تلك الاتفاقية فإنه سيتم البدء في تنفيذ ثلاثة مشاريع بحثية يتضمن المشروع الأول استخدام تقنية النانو لدراسة الطبقة الحامية من التآكل لحديد التسليح في الخرسانة تحت ظروف بيئية قاسية, والمشروع الثاني تأثير وجود التأمين الصحي على المخرجات الصحية, أما المشروع الثالث فيتضمن تحليل العناصر والدراسات الإشعاعية في مجال الهندسة النووية.وأوضح وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي الغامدي أن الاتفاقية تتضمن التعاون بين الجامعتين في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني، ويشمل ذلك إجراء عدة مشاريع بحثية مشتركة، وتبادل نتائج البحوث والدراسات بين الجامعتين، واستخدام المعلومات المتبادلة، وألمح الدكتور الغامدي إلى أن الاتفاقية سيتبعها خطوات تنسيق مشترك بين الجامعتين في أنشطتهما وفعالياتهما من مؤتمرات وندوات وورش عمل، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا من كلتا الجامعتين على المشاركة فيها، وبخاصة ما يتعلق منها بالبحوث المشتركة وستطلق الجامعتان برنامجاً لدعم البحوث العلمية المشتركة يتولى الموافقة على مشاريع البحوث ومتابعتها وتقويمها والإنفاق عليها.

الجدير بالذكر أن الجامعتين قررتا إنشاء صندوق مالي مشترك للإنفاق على مشروعات البحث العلمي يجري تمويله من ميزانيتهما, ويعدّ هذا الصندوق باكورة التعاون بينهما, وقد خصص له خمسة ملايين ريال (5.000.000 ريال) بواقع مليونين ونصف مليون ريال (2.500.000 ريال) من كل جامعة , فيما أعلن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري عن تبرع وزارته بخمسة ملايين ريال أخرى ليصبح مجموع ما تموله الصندوق عشرة ملايين ريال.