جازان - عبدالله عكور
أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني أن حمل السلاح بين صفوف الطلاب أو استخدامه بغرض التهديد أوالتخويف له عواقب وخيمة نظرا لخطورة السلاح بيد صغار السن مهما كان نوعه.
كما بين الودعاني أنه يرد إلى مراكز الشرطة بالمنطقة بعض القضايا الخاصة بالمضاربات بين صغار السن التي يحدث فيها استخدام بعض الأسلحة ويتم التعامل معها فورا وفق الأنظمة والتعليمات. جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها صباح أمس مركز الارشاد الوقائي بصامطة على مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان عن مخاطر حمل السلاح بين طلاب المدارس شارك فيها مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان الدكتور عبدالرحمن المدخلي، وعضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بجازان الدكتور: محمد أبو الخير.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالرحمن المدخلي أن القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم ترشدنا إلى التعامل الأمثل في استخدام السلاح وأنه للإعداء فقط وأنه لم يكن يوما وسيلة حوار ناجحة عند حصول سوء تفاهم أو خلاف بين الناس فما بالك بالطلاب الذين يفترض فيهم أن يطبقوا ما تعلموه من محاسن الدين الإسلامي ويتمثلوه سلوكا وواقعا. كما بين الدكتور المدخلي أن على المدارس دورا كبيرا في معالجة حمل السلاح بين صفوف الطلاب من خلال التوعية والتوجيه والإرشاد. وفي الجانب النفسي لحمل السلاح من صغار السن والطلاب قال الدكتور محمد أبو الخير أن الطالب الذي يحمل السلاح يكون هدفه في الغالب حسب ظنه حماية نفسه عندما يشعر بحاجته لذلك أو يشعر بتقصير غيره في حمايته، وأكد أن المدارس الناجحة التي تهتم بالطالب تكسبه الثقة بحل جميع مشاكله وكل مايتعرض أو قد يتعرض له ولذلك فإنه لايفكر في حمل السلاح أبدا سواء بغرض التهديد أو التخويف أو الحماية. من جانبه قدم مدير عام التربية والتعليم شجاع بن محمد بن ذعار في نهاية المحاضرة شكره للمحاضرين ومركز الارشاد الوقائي بصامطة منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من أجل الطالب والاهتمام به في مختلف المجالات مبينا بأن هناك العديد من الاجراءات التنظيمية التي تقوم بها الخدمات الارشادية لمعالجة ظاهرة حمل السلاح بين الطلاب حين وجودها مع تطبيق الأنظمة الخاصة بذلك.
