القدس - غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:

تواصل مساء أمس القصف الصهيوني على قطاع غزة موقعا مزيداً من الشهداء فيما دكت المقاومة الفلسطينية المدن الإسرائيلية في الجنوب بعدة صواريخ غراد، وذلك بعد تهدئة هشة استمرت ثلاث ساعات.

وبلغت يوم أمس حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة منذ الفجر اكثر من 30 شهيداً.

وفي إحصائية حصلت عليها (الجزيرة) من وزارة الصحة الفلسطينية (بلغ عدد ضحايا العدوان الصهيوني في يومه الثاني عشر 700 شهيد نصفهم من الأطفال والنساء، من بينهم 218 طفلاً و89 سيدة؛ إضافة إلى 3300 مصاب بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

وواصلت المقاومة الفلسطينية أمس عملياتها ضد العدو الصهيوني حيث أعلنت كتائب القسام أمس أن مقاتليها هاجموا قوة إسرائيلية في حي الزيتون شرق غزة وفجرت عدة عبوات ناسفة كبيرة في دبابة (ميركافا 4) ومجموعة من الجنود الإسرائيليين.

كما واصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة أمس عمليات إطلاق الصواريخ المحلية على جنوب إسرائيل.

وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قصف مدينتي أسدود والمجدل جنوب إسرائيل بأربعة صواريخ من نوع (جراد). وبدورها أعلنت كتائب نسور فلسطين مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات العسكرية الإسرائيلية شمال المقبرة الشرقية شرق غزة بثلاثة قذائف هاون.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف عدد من المستوطنات والبلدات الإسرائيلية بستة صواريخ من طراز (قدس).

في المقابل قالت مصادر فلسطينية: إن الجيش الإسرائيلي انسحب أمس من بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب غزة التي كان توغل بها معززاً بعشرات الآليات العسكرية يوم الثلاثاء.

وذكرت المصادر أن التوغل الإسرائيلي خلف دماراً وخراباً كبيراً في المرافق المدنية والمنازل السكنية إلى جانب سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفي صفوف العدو الصهيوني أكد التلفزيون الإسرائيلي -القناة الثانية، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، أن جندي إسرائيلي لقي مصرعه فيما أصيب أربعة آخرون بجروح مختلفة خلال الاشتباكات العنيفة التي يخوضها الجيش مع المقاومة الفلسطينية بغزة.