كابول - وكالات
تعهد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الذي التقى بنظيره الأفغاني حامد كرزاي في كابول بالتعاون في الحرب ضد المسلحين في البلدين ودعا إلى تفهم إقليمي أوسع.
وكانت العلاقات تحسنت في الأشهر الأخيرة بين كابول وإسلام أباد بوصول الحكومة الجديدة في باكستان. والدولتان من حلفاء الولايات المتحدة لكنهما واجها نزاعات حدودية في السابق.
وغالباً ما كان مسؤولون أفغان يتهمون في السابق عناصر في أجهزة الدولة في باكستان بمساعدة طالبان التي أطيح بها من السلطة في كابول لكنها تتخذ مأوى لها في مناطق قبلية على طول الحدود الأفغانية الباكستانية المضطربة.
وقال زرداري في حديثه في أول زيارة له إلى كابول كرئيس للبلاد أمام مؤتمر صحفي الثلاثاء إن باكستان مستعدة للقتال جنباً إلى جنب مع أفغانستان ضد مقاتلي طالبان.
وذكر زرداري أن الجارتين تحتاجان إلى مساعدة دولية لكنهما يستطيعان أداء هذا العمل بنفسيهما بشكل أفضل عن ما تستطيعه جهات خارجية.
وأضاف (نريد أن نبلغ العالم اليوم أننا معاً نقف جنباً إلى جنب وأننا معاً في تلك الحرب ضد تلك العناصر التي لا تمت للدولة التي جرت الأمم والبلدان وفي الواقع القوى العظمى إلى الحرب).
وبسؤاله عما إذا كان سيسمح للقوات الأجنبية بدخول الأراضي الباكستانية للمساعدة في قتال المسلحين في المناطق الحدودية المضطربة قال زرداري إن كل ما يحتاجه البلدان هو مساعدة.
وأضاف (نقول للعالم ساعدونا. يمكننا القتال. يمكن أن نتولى شؤوننا.. ما نحتاجه هو المساعدة. إذا حصلنا على الدعم المناسب يمكننا أداء العمل بشكل أفضل وأرخص وأسهل مما يمكنكم القيام به).
من جهة أخرى قال سجاد خان المسؤول الرفيع في الشرطة الباكستانية إن متشددين قتلوا ثلاثة من الشرطة وخطفوا ثلاثة آخرين في هجوم على مخفر أمني في بلدة هانجو بشمال غرب البلاد أمس الأربعاء.
وفرضت السلطات حظر التجول في البلدة مع استعداد الشيعة للاحتفال بمناسبة عاشوراء.
ويشيع العنف الطائفي في بلدة هانجو.