تجاهلت الغلا قلت السنين اتحقق المطلوب |
لقيته مندفن بتراب عمري ينتظر دمعه |
سألت الرمش كم لك تستغيث المالح المسكوب |
تكسر وانتكس لذني وقال الصوت من سمعه |
وسالت دمعتي تسقي غلاه وتنبت المكتوب |
عرفت أن الضياع اقفى بعد ضاعت معه سمعه |
حبيبي كلمة آسف لو تنثر في حشاك اتذوب |
مدام النار في جوفك لها عامين مجتمعه |
أنا قصرت وأدري ما يعالج بالكسور اسلوب |
وأنا ما اطلب من اكسور الزجاج أتعاود اللمعه |
أنا مبغاك نور الشمس تضوي في سماي إدروب |
أنا يكفين في جنح الظلام اسامرك شمعه |
عطيتك باقي اسنيني وبنتظرك مع المصلوب |
والى من الخميس أقفى أبرقب ليلة الجمعه |
صالح اللذيذ |
|