|
يوم امتلا هالجو حشو ومفاريد |
راعي الجمل معذور لو كسّر شداد |
لقد اختار سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن الابتعاد عن ساحة الأدب الشعبي الإعلامية ليس لأنه لم يكتب جديداً ولكن لأن الإعلام الشعبي قد شغل بما دون الإبداع.
|
وبدر الإبداع المشرق دائماً لا يقبل بما دون النجوم تألقاً في كل ما يكتبه حتى صارت مدرسته الشعرية علامة بارزة في مسيرة الأدب العربي المعاصر.
|
وفي هذا العام تنتظر جماهير الشعر (أوبريت الجنادرية) الذي يعكف سموه على كتابته منذ فترة وحتى الآن لم يتسرب أي شيء عن هذا العمل الجبار أقول جباراً قياساً على قامة البدر الإبداعية. وسأحاول قريباً معرفة تفاصيل قد تعطي المتعطشين للإبداع فكرة واضحة عن هذا (الأوبريت) الذي يجيء بعد محاولات من المسؤولين في الجنادرية لإعطاء الفرصة للأسماء الشابة التي كان لبعضها حضور جيد.. لكن العمالقة لا يمكن الاستغناء عن دورهم الكبير في مثل هذا المهرجان التاريخي ولهذا جاء تكليف الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن هذا العام.
|
|
مازال (البدر) علامة بارزة في تاريخ الجنادرية وتحديداً (الأوبريت) حيث لم يتجاوز ما كتبه سابقاً كل من جاء بعده.. ولن يتجاوز بدر بن عبدالمحسن فيما قدمه خلال مسيرته الشعرية إلا بدر نفسه.
|
|
|
أسهر على المعنى ويتعبني القاف |
ويلذ لي تجريح عذب القوافي |
|
|