«الجزيرة» - الرياض
كان لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الأثر الكبير في إنقاذ رقبة أحد المواطنين من حد السيف قصاصاً، فقد وقع شجار بين المواطن عبدالرحمن بن عبدالله الحضيف والمواطن بندر بن محمد القحطاني نتج عنه مقتل بندر القحطاني اثر إطلاق عبدالرحمن الحضيف النار عليه من سلاح كان يحمله فأصابه في رأسه، وقد تم اعتراف الجاني بأنه المتسبب الوحيد في مقتل المجني عليه وصُدق اعترافه شرعاً وصدر بحقه قرار شرعي يقضي بقتل الجاني قصاصاً والمصدق من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى.
إثر ذلك قامت لجنة الصلح في إمارة منطقة الرياض بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالسعي بالصلح في القضية حيث وافق والد القتيل على تأجيل القصاص لمدة عامين من تاريخ موعد القصاص، واستمرت مساعي الصلح إلى أن تم التنازل من والد القتيل.
وقد قدم والد المجني عليه محمد بن عون القحطاني شكره لأمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز على دوره في السعي بالصلح وبيان أن ما كان هو قضاء الله وقدره وأنه تنازل لوجه الله تعالى ابتغى الأجر والثواب من المولى كما شكر القائمين والعاملين في لجنة الصلح بالإمارة على جهودهم في هذه القضية.
كما عبر الدكتور محمد الحضيف وعدد من أفراد أسرة الحضيف عن عظيم شكرهم إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على جهوده الخيرة حتى تم انقاذ رقبة ابنهم عبدالرحمن من حد السيف، سائلين الله أن يحفظ سموه من كل مكروه.