الجزيرة - الرياض
نوه الأستاذ عبدالله الناصر المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة لشؤون الملحقيات في وزارة التعليم العالي ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي تم إعداده لبناء الإنسان باعتباره محور التنمية الحقيقية، وقال: إنه عطفاً على هذه الأهمية التي يختص بها البرنامج فإن مسؤولية الملحقيات الثقافية تتضاعف من منطلق أن مخرجات هذا البرنامج من المبتعثين المؤهلين هي الضمان لتحقيقه لأهدافه الرامية لخدمة خطط التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأكد الناصر في لقائه مع مرشحي الوزارة للعمل في عدد من الملحقيات الثقافية أن متابعة المبتعث والاستماع إليه والعمل على حل ما قد يعترضه من إشكالات أكاديمية أو صحية أو اجتماعية في مقدمة مهام وواجبات العاملين في الملحقيات الثقافية، مشيراً للدور الرئيس الذي يجب أن تؤديه الملحقية الثقافية في انضباطية المبتعث وجديته في دراسته وحرصه على التحصيل العلمي وكيفية تعامله مع المجتمعات الجديدة عليه وحثه على الاستفادة من معطيات الآخرين وتجاربهم.
وأشار الناصر إلى أهمية توظيف العمل الإعلامي في الملحقيات باستثمار الأعداد الكبيرة من مبتعثينا، منوهاً بالدور البارز الذي تلعبه الأندية الطلابية في إيصال الصورة الإعلامية الحضارية عن المملكة من خلال تنظيم المعارض التي تنقل جانباً من النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا في كافة المجالات.