لم تكن تنفرج أسارير والدي شوق سعد بعد نجاح زراعة قوقعة إلكترونية أعادت لها السمع إلا وظهرت مشكلة أخرى تتمثل في حاجتها إلى جلسات لعلاج النطق والتخاطب، وهو ما يعني المزيد من التكاليف المالية التي تعجز الأسرة عن تأمينها.
قصة شوق وأسرتها مع المعاناة بدأت عندما ولدت وهي تعاني من ضعف في السمع أفقدها معه النطق أسوة بأقرانها مما حدا بوالديها التردد بها على مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والذي زرع لها قوقعة إلكترونية في أذنها أعادت لها السمع بفضل الله. وأوصى الأطباء بضرورة تأهيلها نطقاً وتخاطباً وذلك عن طريق عيادات متخصصة في هذا المجال من خلال جلستي تأهيل أسبوعياً على مدار العام وذلك بتكاليف تصل إلى عشرين ألف ريال سنوياً لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات وفقاً للتقارير الطبية وهو ما عجزت عن توفيره الأسرة الفقيرة وبالتالي كان لا بد لعلاج (شوق) ذات السنوات الخمس من التوقف مؤقتاً بانتظار أصحاب القلوب الرحيمة للوقوف معها مع أسرتها وإعادة النطق لشفاهها العذبة.