محمد الدرة فقده والده وهو يحتضنه ويحميه من رصاص المتوحشين الإسرائيليين في إحدى هجماتهم العدوانية على غزة... واليوم تتكرر الصورة... وتتكرر الجريمة... وهذه المرة... امرأة غزاوية استشهدت وهي تحاول الدفاع عن ابنها لتلفظ أنفاسها وتصعد روحها إلى بارئها وابنها يودعها بصراخه... محمد الدرة ذهب شهيداً بعد أن عجز والده عن حمايته... أما المرأة الغزاوية التي لم يعرف اسمها فقد أنقذت طفلها... وذهبت إلى ربها تشكو ظلم الإسرائيليين وشركائهم.