غزة - النقب - بلال أبو دقة
تشارك ثلاثة ألوية من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم البري على قطاع غزة الذي بدأ في ساعة متأخرة من ليل السبت؛ وعُلم أن الألوية المشاركة في العدوان البري هي لواء جولاني، ولواء اجوس، ولواء رجلانيم (المشاة)، وجميعها من النخب، حيث تشارك في الحرب البرية على القطاع، بأعداد كبيرة جداً من الجنود.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال بدأت باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للمشاركة في العملية العسكرية البرية على قطاع غزة، موضحة انه سيتم تجنيد الجنود في الوحدات القتالية وفي الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وجاء في بيان عسكري صادر عن جيش الاحتلال أن الجيش مستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة من هذه العملية كلما اقتضت الضرورة ذلك، كما سيتم أيضا تحديث وحدات مخازن الطوارئ والمعدات العسكرية.
في غضون قرر قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الصهيوني - الميجر جنرال يوئاف غالانت - الذي يقود العملية البرية في قطاع غزة توسيع المناطق التي تعتبر مناطق عسكرية مغلقة في محيط قطاع غزة.
وستغلق إسرائيل جميع المناطق الواقعة إلى الغرب من سديروت وأوفاكيم ونيتفوت أمام حركة السير ولن يسمح إلا لسكان تلك المنطقة بدخولها بإذن من قيادة الجبهة الداخلية.
في غضون ذلك قالت صحيفة (يديعوت احرونوت العبرية) إن مركز السلطات المحلية الإسرائيلي أعد لخطة إجلاء السكان في حال اشتد القتال في المنطقة الجنوبية وطلبت قيادة الجبهة الداخلية إجلاء السكان من المدن التي تقع في مدى الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة؛ حيث ستستوعب مدينة (غفعاتيم) سكان مدينتي (عسقلان ويبنا)، وسينتقل سكان مدينة (اوفكيم) إلى مدينة (رمات غان)، وسكان مدينة (سدود) سينقلون إلى مدينة (رعنانا).