افتتح مؤشر الدولار بداية العام المنصرم 2008م عند (76.25) نقطة لينخفض في بداية العام نفسه إلى (70.81) نقطة كأدنى سعر له سنوي بتاريخ 1 - 3 - 2008م، ومن ثم يدخل في مسار صاعد ليحقق أعلى سعر عند (89.25) نقطة بتاريخ 1 - 11 - 2008م، وعاد ليقلص أرباحه ويغلق عند (82.24) نقطة ويحافظ على مكاسب وصلت إلى 7%. ومع استمرار التوقعات بانخفاض أسعار السلع الرئيسية ينعكس ذلك بارتفاع إضافي لسعر الدولار.
أما على صعيد العملات الأخرى فنجد الجنيه الإسترليني أكثر العملات تضرراً بالأزمة؛ فقد انخفض سعر صرفه ليصل إلى مستويات لأسعار اليورو، أما الذهب فنجد أنه افتتح تداولات العام 2008 عند (832.8) دولار للأوقية، واندفع ليسجل أعلى سعر سنوي له عند (1032.40) دولار، وهو الأعلى في تاريخه ليعود بعدها في عملية جني أرباح قاسية ليصل إلى (680.93) دولار، وهو الأدنى خلال العام، وسجل في تاريخ 1 - 10 - 2008م، وعاد ليعوض خسائره ليغلق عند (878.98) ليغلق على ارتفاع يقارب 5.5%، وما زالت التوقعات تشير إلى احتمال استمرار الهبوط للنفط إلا في حالة الارتداد قبل الوصول إلى منطقة (680)؛ فعملية الارتفاع ستكون بمعطيات أقوى، وقد تستهدف القمة السابقة للذهب عند (1032.40) دولار.