القاهرة - طه محمد
أكد مسؤول مصري سابق أنه لا حقيقة لما روجت له بعثة فرنسية تعمل في مصر بوجود جذور (لبني إسرائيل) على أرض الكنانة: وقال إن اليهود لن يكفوا كل يوم على أن يخرجوا علينا بقصة عن النبي موسى عليه السلام, ومحاولتهم تشويه التاريخ المصري والعربي من وقت لآخر. ورأى د. عبد الحليم نور الدين الأمين العام الأسبق لهيئة الآثار المصرية أن ما تروج له مثل هذه البعثات، تعد قصصا مختلقة ومحاولة لتهويد التاريخ المصري مثل ادعائهم بأنهم بناة الأهرامات في مصر وهو الكلام الذي يرفضه العقل والمنطق، بالإضافة إلى أن القرآن لم يذكر من هو فرعون هل هو رمسيس الثاني أم غيره .
وأوضح أن إشارة القرآن الكريم لفرعون موسى لا يعبر عن أي حقيقة تاريخية باسم الفرعون الذي خرج في عهده النبي موسى عليه السلام لكون الفرعون هو لقب وليس اسم، وأنه لا وجود لأي حقيقة تاريخية أو لغوية في الآثار المصرية تشير إلى هذا الأمر. وتناول الطود الذي ورد ذكره في القرآن الكريم في هذا السياق، مؤكداً أنها قرية صغيرة جنوب الأقصر بها معبد تم بناؤه في الدولة القديمة الفرعونية واستمرت مروراً بالدولة الوسطى حتى الدولة الحديثة.