كتب - عليان آل سعدان:
يستعد الشاعر الإماراتي هزاع بن عبد الله الشريف الذي شارك في مسابقة شاعر المليون الأخيرة وخرج منها بخبرة وتجربة جديدة في مجال الشعر لإطلاق ديوانه الشعري الجديد على مواقع الإنترنت لبلورة تجربة ناجحة في المرحلة الأولى من مسابقة شاعر المليون التي كان أحد فرسانها.
(الجزيرة) التقت الشاعر وهو يجري استعداداه لخوض أول تجربة لفتح ديوانه الشعري وأكد أن الشعر قد بلغ من الأهمية ما يدعو إلى المحافظة عليه والعمل على تطويره كلغة شعرية مهمة في حياة العرب، مشيدا بتجربة مسابقة شاعر المليون التي لاقت اهتماما واسع النطاق في الجزيرة العربية والخليج، وامتد صداها إلى جميع أنحاء العالم العربي من مشرقه إلى مغربه ومن شماله إلى جنوبه، وأكد أن المسابقة فيها كثير من الإيجابيات التي يجب أن نهتم بها ونسعى إلى تطويرها بغض النظر عن الذين رأوها من جانب واحد على انها مسابقة لإثارة العنصرية، وأسهمت المسابقة في بروز عدد كبير من الشعراء في المنطقة الذين وجدوا فيها فرصة مناسبة للظهور والإطلالة على جمهور عريض من محبي الشعر ومتذوقيه في العالم العربي وكنت أحد هؤلاء الشعراء الذي وجد في المسابقة فرصة عمر يجب أن لا تضيع كما يقول المثل العربي المشهور، وأنا من وجهة نظري راض عنها كل الرضا وعلى تنظيمها من قبل جميع اللجان المشرفة عليها برعاية كريمة من سمو الشيخ محمد بن زايد - حفظه الله -.
وعن مشاركته في المسابقة في مرحلتها الجارية حالياً قال الشاعر هزاع: عندما وجدت الفرصة مناسبة لي أن أشارك في المسابقة الأولى لمسابقة شاعر المليون تقدمت على الفور وبدون تردد لأني كنت أملك الثقة الكاملة في نفسي وأن لدي ما سوف أقدمه وينال رضا جمهور الشعر في المنطقة بغض النظر عن الفوز بالجائزة والتصويت الذي حصلت عليه، حيث كان بالنسبة الي أكبر من جائزة مسابقة شاعر المليون بكثير والمسابقة الجارية حالياً حددت أسماء الشعراء المشاركين في مسابقة شاعر المليون في مرحلتها الثانية الذين نتمنى لهم التوفيق والنجاح والخروج بصورة مشرفة للشعر في العالم العربي الغني بعمق في الثقافة والحضارة الأممية.
وقال ان العاملين والمشرفين على الجائزة يسعون إلى الوصول بها إلى العالمية وبين كل مسابقة وأخرى دراسات وتطورات كبيرة للوصول بها إلى مكان وسمعة الجائزة من جميع الجوانب.
وعلق على عملية التصويت للشعراء بواسطة رسائل الجوال وقال إنها فكرة جيدة يجب على الجميع استغلاها بأمانة وانصاف وإعطاء كل ذي حق حقه خلال عمليات التصويت للشعراء من أي مكان في العالم، فالمسابقة تهدف إلى تخريج شعراء متميزين في شعرهم والنزاهة في التصويت سوف يساعد على تحقيق نجاح أكبر للجائزة في مرحلتها الحالية والمراحل القادمة لتصل بالفعل إلى العالمية.
وحيا من جانبه الشعراء المشاركين في الجائزة من السعودية وقال انهم من أهم الفرسان في المسابقة حيث أعطوها دفعة قوية وميزوها بمشاركة جمهور عريض تفاعل بذوق رفيع مع المسابقة وفعالياتها وساهم مع نظرائه من محبي الشعر في الخليج والوطن العربي بنزاهة في التصويت وأكد ان مسابقة شاعر المليون لا يتمكن من الدخول لها إلا شاعر اكتسب الشعر بعلم وخبرة وتجربة تمكنه من اجتياز العديد من المراحل التي تؤهله للدخول في المسابقة والظهور للجمهور كفرسان يتسابقون ليصل أحدهم بجدارة لنيل جائزة شاعر المليون، أما الذين وجدوا من وجهة نظرهم أن الشعر قد أصبح تجارة يجب أن يستفاد منه للكسب ماديا ودخلوا في عالم الشعر وسماهم بالمستشعرين فيجب عليهم أن يعودوا من حيث أتوا فمن ليس بشاعر فليس له مكان في ميدان الشعر وسينتهي ويذوب.