قالوا ليالي العيد صارت قريبه |
واقول انا حسيت بالعيد نقصان |
العيد بايامه علينا كئيبه |
يا سيدي يوم أنت غادرت الأوطان |
ما كل من سافر فقدنا مغيبه |
وما كل سلطاناً يجي مثل سلطان |
ترى الشعر احساس ما هو غصيبه |
وترى الأمل بسمه على كل فرحان |
والشوف للمشتاق يطفي لهيبه |
وسلطان نوراً للملا كل ما بان |
سلطان ذخر الليال العصيبه |
هو منتهى الرحمه على الجود وانسان |
وجه بشوش وزاد نفس حبيبه |
نفساً لها بالجود ساساً وبنيان |
اميرنا ما فيه شيئاً يعيبه |
إلا الوفا رمزاً على كل من كان |
ومن جاه مهموماً وحاله صعيبه |
يشوف زود الخير ما شاف نقصان |
والدار تسألني ولا هي غريبه |
تقول وين اميرنا عالي الشأن |
طمانتها واقول ربي يجيبه |
يجيبه اللي فارضاً خمس الأركان |
قدومه لنا مثل المطر في صبيبه |
تخضر فياض وتمتلي منه وديان |
سلطان نور الدار بخيره وطيبه |
والعاصمة تقول وشلون سلمان |
سلمان عز لكل من ينتخي به |
ينصاه من هو ذاق لوعات الأزمان |
العود معه المسك لا فاح طيبه |
معه تهانينا ومع الورد ريحان |
خالد بن صالح بن عياده – الرياض |
|