عندما شارك المنتخب السعودي في كأس آسيا الأخيرة والمقامة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بقيادة المدرب البرازيلي (أنجوس) فرحنا كثيراً وردد الكثير منا بأن اللاعبين الذين اختارهم هذا المدرب هم من أفضل اللاعبين في المملكة العربية السعودية بل إننا قلنا إننا خسرنا كأس آسيا ولكننا كسبنا لاعبين بارزين سيشرفوننا في كأس العالم 2010 تحت اختيار هذا المدرب المقال.
خرجنا من كأس آسيا بالمركز الثاني بعد شق الأنفس بل بالحظ وبهؤلاء اللاعبين الذين تم اختيارهم بناء على نظرية (أنجوس).
أقيل المدرب (أنجوس) وعاد المدرب العالمي ناصر الجوهر ليقود الأخضر كالعادة بعد إقالة أي مدرب لم ينجح مع المنتخب، فناصر الجوهر هو المنقذ دائماً في مثل هذه الظروف.
عاد ناصر الجوهر للمنتخب وأعاد له هيبته وهيمنته على الكرة العربية والعالمية، عاد ناصر الجوهر ليرد على كل من يشكك في قدراته، عاد الجوهر وأجرى تعديلات جذرية في المنتخب اعتمد الجوهر في سياسته الكروية على اللعب بالطريقة العالمية اللعب على اللمسة الواحدة التفاهم بين اللاعبين اختيار العناصر البارزة والشابة والمهارية، لم نكن نشاهد المنتخب من قبل يلعب بهذه الطريقة الرائعة والتي لم يستطع أي مدرب عالمي آخر أن يتوصل لها.
ناصر الجوهر مدرب كبير يجب أن يعطى الفرصة كاملة وأن يقود الأخضر في كأس العالم 2010 وأنا وغيري نثق ثقة تامة بأن الجوهر سوف يشرف الكرة السعودية والعربية في كأس العالم.
إذاً فلنعط الجوهر الفرصة كاملة ثم بعد ذلك نطلق الحكم عليه، فإذا فشل الجوهر في كأس العالم هناك غيره الكثير من المدربين العالميين قادوا الأخضر لكنهم فشلوا في الوصول به إلى ما نطمح إليه.
فهل يا أمير الرياضية والشباب نعطي المدرب العالمي ناصر الجوهر الفرصة لقيادة الأخضر في كأس العالم 2010م.
ناصر بن شباب العتيبي
alhaem@maktoob.com