الجزيرة - عبدالكريم الشمالي
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الدكتور ناصر بن إبراهيم أن الميزانية التي أقرها خادم الحرمين الشريفين تعد سابقة ومؤشرا إيجابيا في تاريخ المملكة حيث تجاوزت الإيرادات الفعلية المليار وهذا شيء محفز للاقتصاد السعودي. وأشار إلى أن الميزانية حينما صدرت حجمها كبير جدا وهناك عجز ولكن الفائض الذي وصل إلى 500 بليون ريال خفض الدين العام.
وأوضح آل تويم بأن جميع هذه المعطيات تنبئ عن مستقبل واعد للاقتصاد السعودي في ظل الأزمة العالمية التي تواجه العالم وبالتالي كما قال خادم الحرمين الشريفين: (الأمور كلها بخير إن شاء الله) وأوضح بأن ذلك سيؤثر إيجاباً على الحراك الاقتصادي بجميع قطاعاته وسيجني منها الجميع الفائدة بإذن الله.
من جانبه قال الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحمد المدير التنفيذي لمشروع خدمات المعاقين وأستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود إن صدور الميزانية لهذا العام يمثل انطلاقة متجددة في مسار التنمية والتطوير في وطننا الغالي ولبنة أخرى تضاف إلى لبنات البناء في مملكتنا الغالية.
ومما يلفت النظر اهتمام ميزانية هذه السنة بالتعليم بكافة مستوياته العام والعالي والذي يجسد حرص ولاة الأمر في هذا البلد الكريم على تنمية وتأهيل الفرد والمجتمع ليواكب ويتماشى مع التطورات العالمية مع الحفاظ على الهوية الوطنية.
إن التوسع الكبير في التعليم العالي والدعم اللامحدود من قبل ولاة الأمر لذلك لهو أكبر دليل على السعي الحثيث نحو بناء الإنسان العصري في هذا الوطن الغالي. كذلك مبادرات التطوير المتميزة وعلى رأسها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم تؤسس لمستقبل مشرق لبلدنا الغالي. ويأتي هذا كله في إطار حرص ولاة الأمر في الحفاظ على هويتنا الإسلامية المعتدلة.