من نعم الله الكثيرة على هذه البلاد.. بعد نعمة الإسلام أنه هيأ لها قيادة حكيمة رشيدة تسعى لكل ما فيه خير الوطن والمواطنين، بخطى واثقة ورؤى ثاقبة وإيمان وعزيمة راسخين.
اليوم ونحن نحتفل بإعلان القائد الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله وأيد خطاه الميزانية المالية للعام 1430 - 1431هـ لكافة قطاعات الدولة من وزارات ومؤسسات وهيئات ومنظمات وغيرها فنحن نحتفل في واقع الأمر بثبات واتزان هذا البلد الغالي وفق السياسة الحكيمة من لدن قادته وولاة أمره.. وإصرارهم العميق على مواصلة خطة النماء والبناء والتطوير.. وعدم السماع لأي عارض أو طارئ بإيقاف عجلة النهضة التاريخية التي تشهدها بلاد الخير في عهد الخير على الرغم من سيل العواصف المالية التي هزت الاقتصاد العالمي بل واثرت في أعتى إمبراطوريات المال والأعمال والإدارة في العلم ولدى دول التقدم والتحكم فيه.
والحديث للغة الأرقام في موازنة الخير لهذا البلد مقرون بواقع الاقتصاد العالمي المؤلم.. عندها يأتي في نقيض ما ينعم فيه هذا البلد الأمين من خيرات وازدهار وتأييد -لله الحمد والمنة من قبل ومن بعد-.
لقد حظي الحقل الاجتماعي بكافة أشكاله من رعاية وضمان وتأهيل وتنمية وغيرها.. في موازنة الخير لهذا العام بالدعم والعناية الممتدة على الدوام دون أن تأخذنا مشاعر الاستغراب للحظة واحدة.
إن الميزانية المخصصة للحقلين الصحي والاجتماعي والتي بلغت 52 مليارا لتؤكد حرص القيادة الكريمة على دعم كافة الفئات والمجالات التي ترعاها وزارة الشؤون الاجتماعية، وسيتم صرف مخصصات موازنة الوزارة على ضوء الخطط التطويرية والاستراتيجيات البنائية التنموية للمجال الاجتماعي وفق توجيهات ولاة الأمر قادة هذا البلد الكريم.أسأل الله الكريم أن يكلأ هذا البلد آمناً مطمئناً وأن يحفظ قادته وولاة أمره وأن يسدد على طريق الخير خطاهم ومسيرتهم المباركة.
وزير الشؤون الاجتماعية