Al Jazirah NewsPaper Thursday  25/12/2008 G Issue 13237
الخميس 27 ذو الحجة 1429   العدد  13237
خطة للنهوض بقطاع الإيواء وإحداث نقلة نوعية خلال عامين
تشغيل 50 ألف غرفة فندقية جديدة خلال السنوات الثلاث القادمة

«الجزيرة» - عبدالرحمن الدخيل

قدر نائب الرئيس للاستثمار بالهيئة العامة للسياحة والآثار عدد الغرف الفندقية في المملكة بنحو 124.662 غرفة منها 9100 غرفة في مدينة الرياض في مختلف التصنيفات، وقال الدكتور صلاح البخيت أن هناك الكثير من المشاريع التي تنفذ حالياً في كثير من المدن الرئيسية والمدن الاقتصادية يتوقع أن تضيف نحو 50000 غرفة فندقية لهذا القطاع خلال الثلاث أعوام القادمة.

وأشار البخيت إلى أن الهيئة أعدت خطة للنهوض بقطاع الإيواء السياحي وإحداث نقلة نوعية خلال عامين تشمل العديد من البرامج التي ستعالج الثغرات في القطاع، مثل عدم توازن العرض مع الطلب في بعض مناطق المملكة والنقص في عدد الوحدات الفندقية أثناء المواسم، وتدنى مستوى الخدمات في كثير من مرافق الإيواء السياحي، وعدم وجود تصنيفات واضحة تساعد على نمو الاستثمار بمختلف المستويات، والفجوة بين الخدمة المقدمة والسعر المطلوب، والحاجة إلى تطوير برامج التسويق لقطاع الإيواء السياحي.

وذكر البخيت أن الهيئة بدأت بتنفيذ خطة نقل الاختصاص من وزارة التجارة والصناعة للهيئة والتي قسمت على أربع مراحل زمنية، حيث باشرت الهيئة حتى الآن اختصاص إصدار التراخيص للفنادق الجديدة والوحدات السكنية الجديدة، وستباشر مهامها في الإشراف على الفنادق القائمة مطلع العام المقبل على أن تكون آخر خطوات الخطة في 1-4-1430هـ وهى الإشراف على الوحدات السكنية المفروشة القائمة.

وأشار البخيت إلى أن الهيئة أكملت كافة متطلبات تلك المراحل حيث أصدرت دليلاً يوضح الإجراءات المطلوبة للحصول على التراخيص كما أعلنت المعايير الجديدة للتصنيف والتي ستعيد تصنيف كافة الفنادق بنظام النجوم وهو النظام المتعارف عليه عالمياً، ومن المتوقع استكمال إعادة تصنيف الفنادق قبل نهاية عام 1430هـ.

وكانت الهيئة قد بدأت ومنذ أكثر من عام بإجراء مسح شامل لمرافق الإيواء السياحي في أنحاء المملكة شاملة بذلك الفنادق والوحدات السكنية المفروشة وطورت قاعدة بيانات ضمت كامل المعلومات عن تلك المنشآت والتي أوضحت التوزيع الجغرافي للوحدات بين مناطق ومدن المملكة وتوزيعها أيضاً داخل المدن حيث اتضح أن نحو 50% من الفنادق تقع في مكة المكرمة، و10% منها في المدينة المنورة، و15% في الرياض، و10% في المنطقة الشرقية.

وقال الدكتور صلاح إن الهيئة قامت خلال الفترة الماضية بالاطلاع على المشاريع الفندقية المخطط افتتاحها خلال الثلاث السنوات القادمة من قبل الكثير من الشركات الوطنية بالتعاون مع شركات تشغيل عالمية، حيث اطلعت الهيئة مؤخراً على مشاريع مجموعة عبدالمحسن الحكير، ومجموعة فواز الحكير والشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية، وشركة طيبة القابضة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ولازالت الهيئة تستكمل اجتماعاتها مع الشركات الأخرى والتي من المتوقع أن تقوم بتأسيس وتشغيل فنادق في مختلف مناطق المملكة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد